* يعجبني إعلام الهلال عندما يدخل ناديه في مقارنات مع الزعيم! * إعلام الصفر لذيذ.. لكنه غير مغذي! * لذيذ لأن يمنحنا فرصة ذهبية لإبراز تفوق الزعيم التاريخي على كل الأندية السودانية قاطبة كلما شرع في عقد مقارناته المضحكة بين الواحد الصحيح والصفر الكبير! * قالوا أيه؟؟ المريخ أصبح الهلال (ب) لأنه تعاقد مع غارزيتو وسجل بكري المدينة!! * إذا كانت المقارنات تتم بحساب (الأبجدية) فالمريخ هو الألف والباء والجيم والدال والهاء.. وغيره (الياء)! * (أ) تعني الأول.. الما بتلحق! * بحسابات النشأة والعراقة المريخ هو الأول! * تأسس في العام 1908 وهو الأعرق على الإطلاق بين كل الأندية السودانية. * نظر المريخاب الأوائل إلى السماء وربطوا طموحهم بها.. وانتقوا أحد كواكبها واختاروه اسمهاً لناديهم. * تلانا الأهلة بعد أكثر من عقدين ونظروا حيث نظرنا! * بمقاييس النشأة والعراقة (نحن الرواد)! * بمقاييس البطولات.. الزعيم ليس له ند في ما يتعلق بالإنجازات الكبيرة! * المريخ الأول الما بتحول! * هناك فريق سوداني وحيد نال شرف كسر نطاق المحلية الضيقة، وخرج إلى آفاق البطولات الخارجية. * اسمه مين؟ الإجابة محرجة لكل المكابرين! * وسهلة جداً للمتابعين! * للزعيم بطولة قارية، وبطولتان إقليميتان، ولغيره الأصفار بالطن.. ما ظهر منها وما بطن!! * حتى على الصعيد الداخلي، لا توجد مقارنة بين المريخ وأي نادٍ آخر لأنه الأكثر فوزاً بالبطولات القومية. * إنجازاته وأرقامه القياسية لا يمكن الوصول إليها مطلقاً، منذ أيام الدوري المقفل، والمقفل ناقص نقطة! * بمقاييس المواجهات المباشرة بين الزعيم والوصيف المريخ الأكثر فوزاً، والأطول توالياً في في المواجهات المباشرة!! * الضرب مستمر منذ أيام سوق القش، وحتى علقة (البلابل) الأخيرة! * نعود لأصل القضية ونقول للواهمين والمغشوشين إن المريخ لم يتعاقد مع غارزيتو لأنه درب الهلال! * التعاقد تم مع الفرنسي تم لأنه درب مازيمبي.. وفاز معه بلقب دوري الأبطال! * لو كان مقياس التعاقد مع المدربين يتم بعملهم مع الهلال لتعاقد المريخ مع فوزي المرضي أو الفاتح النقر أو مبارك سليمان أو أي واحد من جيش المدربين الذي استعان به مجلس الكردنة في اللقاء الأخير بعد أن نال فريقه علقة ثلاثية ساخنة من الزعيم في نهائي كأس السودان. * غارزيتو لم يصنع لكم شيئاً مغرياً يجعلنا نتعاقد معه! * لا فاز مع الهلال ببطولة قارية.. لا خلصه من سجن المحلية.. ولا قضى على الصفر الما بنقدر!! * اتى ورحل مثل الضل.. دخل القش وما قال كش! * درب وفتر.. صفركم ما انقدر!! * أما بخصوص تسجيل بكري المدينة فنظرة سريعة لكشف الهلال تكفي للرد على مزاعم اندفاع الزعيم لضم لاعبي الوصيف.. ونذكرهم بنصر الدين الشغيل ووليد علاء الدين وفيصل موسى! * هناك قائمة أعدها الزميل الصديق أبو بكر عابدين للاعبين الذين انتقلوا للهلال من المريخ عبر التاريخ ضمت أكثر من خمسة وسبعين لاعباً! * انتقال اللاعبين بين الأندية أمر طبيعي ولا يثير استغراب المتابعين لعالم الاحتراف. * إذا قبلنا منطقهم وتعاملنا به سنقول إن اللعب للمريخ بات حلماً لكل لاعبي السودان، بمن فيهم لاعبو الهلال! * الفرق شاسع بين الزعيم والبقية! * عالم المريخ جميل وجاذب.. لأن الأحمر يمثل القوة العظمى في عالم الرياضة السودانية لذلك كان طبيعياً أن تتحول كل الفرق الأخرى إلى (مفرخة) له! * مثلما سجلنا راجي عبد العاطي وعلي جعفر والريح علي وإيهاب زغبير من أهلي الخرطوم، وعنكبة من الخرطوم، ومالك من أهلي شندي، وبخيت خميس من الرابطة كوستي، وأمير كمال ورمضان عجب من الموردة، ومصعب عمر من أهلي مدني وبلة جابر من حي العرب بورتسودان ومجدي عبد اللطيف الحريف من هلال الساحل وضفر من نيل الحصاحيصا.. سجلنا بكري المدينة من الوصيف الخفيف! * ما فيش فرق يا إبراهيم! * عادي.. الأندية الكبيرة أصلاً تسجل من الأندية الصغيرة! * ولاعبو الأندية الصغيرة دائماً ما يسعون لتحصين أوضاعهم بالانتقال إلى الأندية الكبيرة! * بمقاييس السودان هناك نادٍ واحد كبير، موجود في العرضة الجنوبية ومستقر في قلوب معظم السودانيين! * الأمر ما اختلف يا الرشيد! * (Take it easy) يا عزيزي! * في الانتظار على المدار: نزار (حارن) على خطى العقرب.. الشافو في الزعيم ما كضب!! آخر الحقائق * عاد الكبار لساحة الكبير، وتلاقت قمم يا مرحى! * ود الياس سيكافا 86، عبد الصمد مانديلا 89، كابيلا الشارقة 98، والوالي سيكافا 2014 وغارزيتو أبطال 2009 (مع مازيمبي)! * المريخ هو الكبير.. وما دونه صفر كبير! * مقياس الزعامة البطولات الكبيرة.. والإنجازات الخطيرة! * البطولات المحلية لا تصنع التاريخ.. ولا تميز الأصفار على السيد المريخ! * المكابرة لا تمحو الحقائق الناصعة! * (أ) الزعيم.. وال(ياء) تأتي بعده بسبعة وعشرين خانة! * في البنيات الأساسية الزعيم في مقام (الألف)! * في البطولات الخارجية المريخ هو الألف.. وكل حرف! * في البطولات المحلية الفرقة شاسعة بين الألف وبقية حروف (المحلية)! * تعبانين ويرسموا في الرسومات و(يألفوا) في القصائد! * حتى العقرب بكري المدينة.. نتوقع منه أن يرتفع بسقف طموحاته ليجاري طموحات الزعيم! * الصفر لا بشبهنا ولا بنفع معانا! * والبطولات المحلية لا تروينا! * أراد أن يميز نفسه ويخلد اسمه في عالم الكرة السودانية مثلما فعل نجوم جيل مانديلا فنظر إلى الأعلى.. وانتقل إلى الأفضل! * خذوا حذركم.. أهلي شندي يراقبكم! * حتى ولو قبلنا ترتيبكم.. فهو أحق منكم بحرف الباء! * طوالي ضاربكم.. وكل سنة معذبكم! * في أول مشاركة قارية له وصل إلى دور المجموعات! * وفي الممتاز لم يستطع الوصيف أن يفوز عليه في شندي مطلقاً! * بالحسابات الحالية النمور تتقدم على الوصيف في الطابور! * في ما يتعلق بالبطولات الخارجية الهلال والأهلي في الهوا سوا! * الأهلي معذور لأنه حديث عهد بالمشاركات الخارجية.. فما عذر صاحب الصفر الما بنقدر؟ * حتى في البطولات المحلية الزعيم في المرتبة الأولى.. وبعده الحكام.. لأنهم يمثلون أقوى منافسي الزعيم! * تعاقدنا مع غارزيتو لأننا نبحث عن (رودر) جديد، وليس لأنه درب الصفر العتيد! * اخترناه لأنه من أصحاب البطولات القارية، وليس مصنفاً من زمرة مدربي (المحلية)! * خبر الأمس: مقياس (الكُبر) البطولات الكبيرة.. وليس الادعاءات الفطيرة! * آخر خبر: لو كان الأمر يتعلق بتدريب غارزيتو للوصيف.. لما قبلنا به مدرباً للرديف! مزمل ابو القاسم - كبد الحقيقة صحيفة الصدى
