اتانا أمر مباشر من الله بالقراءة وطلب العلم و البحث والتفكر والتأمل!! وانزل الله اول كلمة علي سيد الانبياء والمرسلين للبشر جميعا كلمة (إقرأ) وقرن أمر العلم بالعمل , فعلم بلا عمل لافائدة منه , وعمل بلا علم لاينفع صاحبه ولايرضي ربه ولايتبع سنه رسوله وروي عنه عليه السّلام أيضاً انّه قال : لا يقبل الله عملاً الا بمعرفة ، ولا معرفة الا بعمل ، فمن عرف دلّته المعرفة على العمل ، ومن لم يعمل فلا معرفة له ، ألا انّ الايمان بعضه من بعض !! فتكون النتيجه احباط العمل اوعدم قبوله . واتبع الله امره بالقرأة في اكثر من موضع فى القرآن الكريم بالحث علي تحصيل العلم والتفكر في كون الله المنظور وتدبر ايات الله في الهدى والنور من كلامه المسطور (القران الكريم). وبالرغم من ذلك مازلنا أمة الجهل و الكسل والتخلف الحضاري! و كيف نرجو رحمة الله ورضاه ونحن لا نعمل بما انزله علينا ؟ و كيف نضع المصاحف فى الارفف و طبلون السيارات ولا نقرأ القران ونهجره ولانتدبر اياته ولانعمل بها ؟ !! وكيف لا نعلم ابناءنا فنون الطب والهندسة وعلم الفلك والميكانيكا وعلوم الزراعة والبحث العلمي والاقتصاد ونريد ان نرفع من مستوي معيشه الفرد, ونخفض نسبة التضخم ,ونرفع من قيمة الجنيه السوداني امام الدولار والريال واليورو. ولماذا نجعل من شهر صيامنا شهر أكل وسهر وسمر ولهو وفرجة علي مباريات كاس العالم وننسي القيام والتهجد وذكر الله وقرأة القرآن. العلم أولاً .. و العلم ثانياً .. و العلم ثالثاً .. و العمل بما تعلمناه رابعاً .. يقول ربنا في محكم التنزل (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ويقول ايضاً ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) فلنتعلم ونعمل بما علمنا. وهِمّة الرجال المؤمنين دائماً .. و مكارم الأخلاق والصدق مع النفس و الصدق مع الاخرين والصدق والاخلاص مع الله اولاً وأخيرا.. هذا ديننا . لنبدأ عهداً جديداً إذا أردنا أن يكون الله معنا في وثبه جديده . ولنغير من مافي نفوسنا حتى يغير الله من أحوالنا , وسوف تغرب شمسنا وتذهب ريحنا ان لم نعمل ونعمل ثم نعمل وبعلم ونور من القران والسنه. فلنعمل بهمة الرجال, وقوة الاسود , وعزيمة المؤمنين الصادقين , وعلم وشريعة الاسلام وروح المجاهدين !! حتى لا يطول علينا انتظار الفجر . وهذا رمضان اطل علينا بفضل وكرمه وجوده وغفرانه !! فنعلم ونعمل بما علمنا. والله من وراء القصد... وهو يهدي السبيل. بقلم : ودنبق. - تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء) - انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة . - للتواصل معنا : [email protected] - قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة . - للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة : اضغط هنا
