تصاعدت حدة الخلاف داخل صفوف الحركة الشعبية بالولاية الشمالية على خلفية مطالبة مجموعة الإصلاح بالحركة إقالة سكرتير الحركة محمد علي يعقوب وازدهار جمعة الأمين السياسي والمالي وزيرة الحكم المحلي بالولاية فيما فشل وفد من قطاع الشمال التأم في إجتماع مع المكتب التنفيذي للحركة أمس بدنقلا استمر ستة ساعات في إحتواء الخلاف الناشب بين سكرتارية الحركة ومجموعة الإصلاح بالولاية. وقال تاج السر محمد القيادي بمجموعة الإصلاح في تصريح ل(smc) إن من أسباب سحب الثقة من المذكورين إنتهاكهم لمبادئ وأهداف الحركة وعدم العدالة والمساواة بين قيادات الحركة بتصعيد أشخاص بعينهم في المؤتمر العام بجوبا وإبعاد القيادات الفاعلة في صفوف الحركة مؤكداً أن أسلوب القيادة الحالية أدى إلى تناقص عضوية الحركة على نطاق الولاية مبيناً أن المجموعة رفعت رؤيتها بحسب الثقة من المذكورين لأمين عام الحركة باقان اموم في الثامن عشر من الشهر الجاري. وكانت مجموعة مكونة من (35) قيادياً بالمكتب السياسي ومجموعة الإصلاح قد سحبت الثقة من سكرتير الحركة بالولاية الأسبوع الماضي وكلفت كوال اقويل بمهام السكرتارية إلا أن الوفد المكلف من قطاع الشمال أبقى على السكرتير وأمين الاتصال التنظيمي في اجتماع التأم أمس بدنقلا