نفت الحكومة السودانية موافقتها على تسوية عرضتها فرنسا بشأن الغاء مذكرة محكمة الجنايات الدولية مقابل عدم خوض البشير لجولة الإنتخابات القادمة والإكتفاء بترأسه لحكومة إنتقالية تستمر الي حين ، وكذب مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع ما نسبته له بعض وسائل الاعلام واوضح انه تلقى ثلاثة شروط من الحكومة الفرنسية مقابل الغاء مذكرة لاهاي موضحاً عبر ثلاثة وسطاء وليست الخارجية الفرنسية وتم رفضها وكشف مساعد البشير عن وجود مخطط يستهدف وضع آليات لإبعاد الرئيس من الرئاسة قبيل الإنتخابات المقبلة من خلال دعم لثلاث دول غربية لعدد من الأحزاب عبر ورشة تنفذ في احد الدول الغربية الا ان هذا المخطط فشل بعد التحسن الذي طرأ في علاقة السودان بأحدى هذه الدول ووصف نافع في مطلع رده على رؤية الاحزاب بشأن الوضع السياسي الراهن بمنبر السياسات بجامعة الخرطوم امس ان حديث بعض الاحزاب الداعي لتكوين حكومة قومية بحجة تلافي الموقف الراهن الغرض منه تفكيك المؤتمر الوطني وازاحة البشير عن السلطة موضحاً ان حزبه لا يستأثر الآن وحده بالحكم اذ تشاركه كافة القوى السياسية عدا ( المؤتمر الشعبي وحزب الامة القومي والشيوعي ) وزاد( لماذا يرون وجودنا في الحكم امر غريب فالحكومات الموجودة في كلا من امريكا وفرنسا تديرها احزاب جاءت وفق إنتخابات) وبحسب صحيفة الرائد راهن على ان الإنتخابات القادمة هي المخرج .