وصف علي الحاج القيادي بالمؤتمر الشعبي اللقاء الذي جمعه بالبروفيسور إبراهيم غندور هو الأول من نوعه الذي يجمعه بمسؤول حكومي منذ 15 عاماً, ونفى أن يكون اللقاء قد تم الترتيب له بعلم حزبه مبيناً أن غندور لم يتصل به إلا بعد وصوله برلين, وكشف الحاج أبرز ما تناوله اجتماعه بمساعد رئيس الجمهورية وقال إن اللقاء تناول قضايا الحريات والحرب والسلام والاقتصاد ومسار الحوار والعقبات التي تعترضه, ولم يستبعد علي الحاج أن يكون ما تم من تقارب بين الإسلاميين في السودان مرده إلى ما حدث للإسلاميين في مصر متوقعاً أن يفضي الحوار الحالي إلى تحول ديمقراطي حقيقي وفق اتفاق والتزام سياسي يتواضع عليه الجميع بما في ذلك حملة السلاح اليوم التالي