شهد سوق العقارات في الفترة الماضية ارتفاعا كبيرا في الأسعار، الأمر الذي أدى إلى وجود ركود كبير في القطاع.. وكشفت جولة (أرزاق ) عن ارتفاع أسعار إيجارات الشقق المفروشة لأكثر من (7) آلاف في الشهر (شقة اكسبريس)، وأرجع عدد من أصحاب هذه الشقق ارتفاع الأسعار إلى بعض الاستخدامات السالبة لبعض المستأجرين الذين لا يهتمون بالعفش الاهتمام الأمثل، وكشفوا عن وجود كافة المستلزمات والاحتياجات الضرورية، وشبهوا خدماتهم بأنها لا تضاهي الخدمات الفندقية. وقال أحمد علي الذي يعمل في مجال العقارات (بيع – شراء وإيجار) ل(أرزاق): لقد تراوحت أسعار الشقق المفروشة بين (3- 4 - 6) ملايين، وقال يتحكم في هذه الأسعار مساحة وحجم الشقة، مشيرا إلى وجود شقق عبارة عن استديو وغرف وبها كل المنافع وتؤجر ب(1.100 -1.500 -2000) مليون جنيه، بالإضافة إلى أهمية وجود مواقع ممتازة وتشطيب للغرف ووجود المنافع التي تؤثر على الأسعار، وزاد أن الغرف التي تجهز بكل الاحتياجات يتراوح سعرها في الشهر ما بين (7- 8) ملايين جنيه، وكلما كانت الأثاثات مكتملة وجديدة يكون إيجار الشقق عاليا. أما الشقق العادية وغير المفروشة، غرف كبيرة وغرفتان، يتراوح سعرها ما بين (1.500 -1.800 -2000- 2.500). أما الشقق الفندقية والأبراج يتراوح إيجارها ما بين (7- 8) ملايين جنيه في الشهر.. شاملة النظافة والحماية وبها استقبال وعالية الجودة وليس فيها أي نوع من المشاكل. وقال عموما حركة السوق تكون مرتبطة أكثر بالمناسبات والأعراس خاصة في الأعياد، ولكن هناك حركة إيجارات أكبر من طلاب الجامعات عبر (الشيرنق)، بمعنى كل خمسة طلاب يؤجرون شقة مفروشة، بجانب طلاب الشهادة العربية الذين يفضلون السكن المنفرد ولا يحبذون السكن في شكل مجموعات.. إضافة إلى أن هناك أياما معينة في الأسبوع خاصة يومي الخميس والجمعة، إذ تكثر مناسبات الأعراس.. وهناك من يريدون الراحة والاستجمام بعيدا عن ضجيج الأسر يستأجرون هذه الشقق لمدة (15) يوما أو شهرا بأكمله. وينتعش سوق العقارات دائما خاصة عند عودة المغتربين إلى السودان لقضاء إجازاتهم وهم يدفعون أي مبلغ بدون مفاصلة أوشد وجذب. اليوم التالي
