بسم الله الرحمن الرحيم الأحباء الأعزاء الذين يستمعون لحسين الصادق وجميع أهلي من السودانيين داخل أرض الوطن الحبيب وخارجه تحية ود وإحترام * تابعت مثلكم ردود فعل حادثة تعبير فتاة عن إعجابها بما قدمته من أغنيات في حفل عام بأحد مطاعم الخرطوم، وأشكر لكم بالغ إهتمامكم وتباين وجهات نظركم في تقييم الحادثة وأسمحوا لي بتوضيح الأتي :- أولاً : أجدد تقديري الكبير لجمهوري العزيز وكل من يتكبد المشاق ليحضر لي حفلاً أو يهتم بسماعي عبر وسائل الإعلام أو من خلال الألبومات و(السيديهات) والإنترنت، فهؤلاء هم عضدي زادي وسندي . ثانياً :- شأني شأن كل سوداني محافظ تربى على قيم ثابتة، وتقاليد معروفة، وينحدر أصله من أسرة كريمة ومنطقة ذات تاريخ وأصالة أرفض كافة أنواع التعبير عن الإعجاب التي تتجاوز الخطوط الحمراء، وتمس مشاعر أسر كريمة وأهل أحباء يجلسون لسماعي في أحد الحفلات، وأقدر وأحترم أحساس كل معجب ومعجبة شريطة ألا يخدش تعبيرهم حياء الآخرين أو يثير حفيظة الجالسين . ثالثاً :- تدركون أعزتي أن واجبي الإجتهاد في تقديم أعمال فنية تنال رضاء الناس وتقديمها بشكل جيد على خشبة المسرح، ولكني بالطبع لا أملك حق السيطرة على الأخرين عند وقوفي على الخشبة حتى ولو جاء تعبيرهم متجاوزاً ، ونأمل من الجميع (جهات منظمة للحفلات – أفراد منأط بهم حماية المسارح – جمهور ذواق يأتي للإستمتاع بالغناء – وكل الجهات ذات الصلة) نأمل منهم جميعاً التعاون حتى نقضي وقتاً طيباً، ويظل الغناء من أرقى أنواع الفنون الداعية للحق والخير والجمال . حسين الصادق
