حلَّ السودان ضمن أسوأ البلدان من حيث حرية الإنترنت، بحسب مؤشر المؤسسة الأميركية "فريدوم هاوس" لهذا العام. وبحسب المؤشر، فإن مجموع الدرجات "صفر" يعبر عن أعلى مستوى من الحرية، بينما يعبر مجموع الدرجات 100 عن أدنى مستوى من الحرية. وكانت الأفضل في قائمة البلدان التي شملها التقرير، على التوالي: أيسلندا بمجموع 6 درجات، وأستونيا 8 درجات، كندا 15 درجة، أستراليا 17 درجة، ألمانيا 17 درجة، الولاياتالمتحدة الأميركية 19 درجة، فرنسا 20 درجة، إيطاليا 22 درجة، اليابان 22 درجة، المجر 24 درجة. وأسوأ البلدان على التوالي: إيران بمجموع 89 درجة، سوريا 88 درجة، الصين 87 درجة، كوبا 84 درجة، إثيوبيا 80 درجة، أوزبكستان 79 درجة، فيتنام 76 درجة، البحرين 74 درجة، السعودية 73 درجة، باكستان 69 درجة، الإمارات 67 درجة، قامبيا، السودان 65 درجة. واحتل السودان المرتبة 12 مشترك، كبلد غير حُر، ب 18 درجة في عقبات الوصول، و19 درجة في القيود المفروضة على المحتوى، و27 درجة في انتهاكات حقوق المستخدم، وبمجموع 65 درجة. وقدم التقرير معلومات عن أوضاع حرية الإنترنت في السودان، وأشار في ذلك إلى عدد من الوقائع مثل حجب المواقع وتهكيرها وأنشطة ما يسمى بوحدة الجهاد الإلكتروني وملاحقة وتوقيف المدونين، ولكن التقرير هذا العام على عكس العام السابق تضمن إشارات تُعبِر عن تحيزات "صغار"، ورغم عدم ملاءمة مثل هذه الإشارات المتحيزة الصغيرة في تقرير حقوقي، إلا أنها لم تبطل صدقية التقرير العامة في إيضاح تقييد حرية الإنترنت في البلاد. صحيفة التغيير