الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل
شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل
"الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"
غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن
يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية
(برقو ومن غيرك يابرقو)
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية
كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
أنباء عن اغتيال ناظر في السودان
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.
فيكم من يحفظ (السر)؟
في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﻣﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻬﺎﻭﻥ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ
حيدر المكاشفي
نشر في
النيلين
يوم 14 - 09 - 2015
ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺪﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﺿﺤﻰ ﻋﺪﻣﺎ، ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﻭﻻ ﻋﻨﻘﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺠﻤﻬﺮﻭﺍ ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﺰﻟﻂ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﻣﺲ، ﻭﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻙ ﺭﻭﺡ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﻳُﻔﻌﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓُﻌﻞ ﺑﻬﻢ .
ﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﺁﺭﺍﺋﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻧﺔ ﻭﻓﻼﻧﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻔﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﻗﻤﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺣﻈﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺨﺎﺭﻱ ﺍﻟﺠﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﺗُﻮﺍﺟﻪ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ، ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﺮﻳﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﻗﺎﺕ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻭ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ، ﻭﻻ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺄﻥ ﻋﻮﺍﺋﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻻ ﻧﺎﺩﺕ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﻰ، ﻭﻻ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺎﺑﺪﻩ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻮﻱ ﺑﻨﺎﺭﻫﺎ
ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﺑﻨﻚ، ﻭﻻ .. ﻭﻻ .. ﻭﻻ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻛﺮﺏ ﻭﺿﻮﺍﺋﻖ ﻧﺎﺀ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ .
ﻓﻘﻂ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺎﺀ ﺗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ ﻭﺗُﺬﻫﺐ ﺍﻟﻈﻤﺄ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﻴّﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺑﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻔﺖ، ﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﻄﺮﻫﻢ ﺑﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻓﺴﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﺂﻗﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺃﻑ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﻓﺘﺴﻌﻔﻬﻢ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﻣﺎﺀ ﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﺬﻓﻬﻢ ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ .
ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻘﻬﺎ ﻧﻴﻼﻥ ﻭﻧﻬﺮ، ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻝٍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻝٍ، ﻫﻞ ﺫﻟﻚ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻫﻴﺪﺭﻭﻟﻮﺟﻴﺔ، ﺃﻡ ﻷﺧﺮﻯ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ، ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﺗﺒﺮﺉ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮﺯﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺮﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺳﺨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻓﻠﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻘﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ، ﻓﻼ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺣﻴﻮﻱ، ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﻟﻦ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل ﻟﻨﺎ .. ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎً ؟
أكثر وفيات الأمطار تأثيراً.. شاب حاول إنقاذ فتاة بعطبرة
لم نجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!..
أن شالله يديكم من مكتبو
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: في وقت فراغي في العمل اتصفح النت فماحكم راتبي؟
أبلغ عن إشهار غير لائق