الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
وزير الخارجية يستقبل مدير عام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة
منع قناة تلفزيونية شهيرة في السودان
ماذا قال ياسر العطا لجنود المدرعات ومتحركات العمليات؟! شاهد الفيديو
تم مراجعة حسابات (398) وحدة حكومية، و (18) بنكاً.. رئيس مجلس السيادة يلتقي المراجع العام
انطلاق مناورات التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 8» في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي
شاهد بالصور.. ما هي حقيقة ظهور المذيعة تسابيح خاطر في أحضان إعلامي الدعم السريع "ود ملاح".. تعرف على القصة كاملة!!
تقارير صادمة عن أوضاع المدنيين المحتجزين داخل الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..
لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل
المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر
الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﻣﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻬﺎﻭﻥ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ
حيدر المكاشفي
نشر في
النيلين
يوم 14 - 09 - 2015
ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺪﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﺿﺤﻰ ﻋﺪﻣﺎ، ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﻭﻻ ﻋﻨﻘﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺠﻤﻬﺮﻭﺍ ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﺰﻟﻂ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﻣﺲ، ﻭﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻙ ﺭﻭﺡ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﻳُﻔﻌﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓُﻌﻞ ﺑﻬﻢ .
ﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﺁﺭﺍﺋﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻧﺔ ﻭﻓﻼﻧﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻔﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﻗﻤﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺣﻈﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺨﺎﺭﻱ ﺍﻟﺠﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﺗُﻮﺍﺟﻪ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ، ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﺮﻳﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﻗﺎﺕ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻭ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ، ﻭﻻ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺄﻥ ﻋﻮﺍﺋﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻻ ﻧﺎﺩﺕ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﻰ، ﻭﻻ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺎﺑﺪﻩ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻮﻱ ﺑﻨﺎﺭﻫﺎ
ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﺑﻨﻚ، ﻭﻻ .. ﻭﻻ .. ﻭﻻ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻛﺮﺏ ﻭﺿﻮﺍﺋﻖ ﻧﺎﺀ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ .
ﻓﻘﻂ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺎﺀ ﺗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ ﻭﺗُﺬﻫﺐ ﺍﻟﻈﻤﺄ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﻴّﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺑﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻔﺖ، ﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﻄﺮﻫﻢ ﺑﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻓﺴﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﺂﻗﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺃﻑ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﻓﺘﺴﻌﻔﻬﻢ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﻣﺎﺀ ﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﺬﻓﻬﻢ ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ .
ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻘﻬﺎ ﻧﻴﻼﻥ ﻭﻧﻬﺮ، ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻝٍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻝٍ، ﻫﻞ ﺫﻟﻚ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻫﻴﺪﺭﻭﻟﻮﺟﻴﺔ، ﺃﻡ ﻷﺧﺮﻯ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ، ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﺗﺒﺮﺉ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮﺯﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺮﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺳﺨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻓﻠﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻘﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ، ﻓﻼ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺣﻴﻮﻱ، ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﻟﻦ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل ﻟﻨﺎ .. ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎً ؟
أكثر وفيات الأمطار تأثيراً.. شاب حاول إنقاذ فتاة بعطبرة
لم نجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!..
أن شالله يديكم من مكتبو
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: في وقت فراغي في العمل اتصفح النت فماحكم راتبي؟
أبلغ عن إشهار غير لائق