شكراً.. شكراً وحديث رائع تحمله الصحف عن مرافعات رائعة يقدمها السودان في جنيفونيويورك.. نقرأها أمس.. ثم نلتفت ونجد ان سعر الدقيق كما هو.. واختفاء الدواء .. والحصار.. و البحث اذن .. عن الحل.. ليس هناك والبحث عن حل يدخل في التحية اليومية بين الناس.. ودراسات تحدث عما يجب للحل ودكتور موسى طه «استاذ العلوم السياسية بجامعة افريقيا» يصدر كتاباً والكتاب اسمه «القرار السياسي في السودان» والباحث المغربي الضخم «اسمه شنو؟» لما اصدر كتابه الضخم عن «ازمة العقل العربي» في السبعينات كتب ناقدٌ يقول «يكفي هذا الرجل فخراً انه كتب ثلاث مجلدات عن شيء لا وجود له» يعني العقل العربي والجملة نوشك أن نكتبها نحت عنوان كتاب دكتور موسى «القرار السياسي في السودان».. وكيف يصنع لكن الرجل يسجل في الصفحة الاولى من كتابه ان «السياسيون الآن ما هم إلا ادوات في أيدي من يملكون القوة الحقيقية .. والتي هي من يصنع القرار السياسي» والجملة نكتب تحتها الحكايات والسيد المحينة.. شقيق اللواء طيار الطيب المحينة يحدثنا يوما عن رحلة له من بلد مجاور إلى لبنان.. ويدخل لبنان ويعبر ساحة شهيرة هناك ودرويش معروف في الساحة تلك يحادثه ويشير إلى عمارة في زاوية الميدان.. بها مكتب مدير مخابرات اجنبية ضخمة،. الدرويش يقول : هنا يقتل احدهم …..الاسبوع القادم!!! والمدير يقتل.. وبيروت التي كانت تحتكر اعشاش العقارب في الشرق الاوسط تنافسها.. في الأعوام القريبة الماضية.. عواصم أخر وليبيا حين تكتب حكايتها / حكايات ما تحت الأرض/ تتشكك انت في كل شيء تراه أو تسمعه.. بعدها والسودان مثلها حين يكتب حكايات ما تحت الارض.. وحكايات الاراضي و… «3» وفي ليبيا «حفتر» الذي كان يقود جيش القذافي في معركة «اوزو» ضد تشاد ويقع في الأسر يبقى هو الوحيد الذي لا يعدم حفتر يشغل ما يشغل الآن بدعم من قائد مخابرات شهير جداً والمرحوم فتحي الشقاقي المجاهد الاسلامي الفلسطيني .. في مالطا.. يلقى سودانياً عام 1999 والسوداني يعمل طباخاً في مكان له صلة بمركز للكتاب الأخضر أمام فندق «الودان» ومجموعة من دولة عربية.. تحمل الحزام الأسود تدخل الفندق ولا تخرج لاسبوع والشقاقي يلقى القذافي ويخرج إلى مالطا.. والمجموعة تتبعه.. ويقتل وسفير دولة عربية في مالطا.. يعطيهم جوازات سفر أخرى ودون ان نرسم الخيوط بين الاحداث «الخيوط قاتلة» هناك السيدة التي تخادع المافيا .. وهذه تختطف ابنها ثم يعيدونه اليها وفيه قطعة واحدة.. سالمة «رأسه والوجه» حتى تتعرف عليه.. والبقية لحم مفروم وللمرأة صلة.. بالمفاعلات الذرية .. والاموال و… روايات تحت الأرض.. آلاف الحكايات.. على امتداد السنوات الخمسة عشر الاخيرة..تقرأها.. وتقرأها معها قرارات السياسيين عندها تفهم معنى كلمة دكتور موسى ان «السياسيين ما هم الا عرائس خشب.. تحركها خيوط أعلى المسرح.. وتحت المسرح اذن «4» اذن.. البحث عن حل في السودان ليس هو ان يكتب السادة الصحفيون من نيويورك البحث هو شيء آخر و«اعادة تصويب اذن» .. مجرد اعادة تصويب.. قبل الضغط على الزناد هي ما نريده في البحث عن حل حتى التصويب لا نجده حتى الآن «5» ودراسات البحث عن حل تتجاوز البحث عن حل وسياسة جديدة.. تقاتل في الظلام تصبح هي الرد ووزير العدل امس الاول يعيد فتح قضية مكتب الوالي وبعد يوم من تعيين وزير العدل نحدث هنا عن ان ابراهيم احمد عمر يقف على قدميه في مكتب البشير ليقول في سخط : نريد وزير عدل.. ضكران.. مقاتل.. وقرار وزير العدل يعني «الاراضي» وملف الاراضي يجمع التمرد .. وغسل الاموال.. والمخابرات العدو.. والفساد.. و… والقرار هذا يجعل الدولة ذاتها «تنصر» تحت الفضيحة ويجعل العلماء يبتلعون شيئاً اسمه «التحلل» ويجعل ويجعل.. القرار هذا بداية لعاصفة.. قلنا عنها ولم يصدقنا احد لا نحدث عن «كيف هي السياسات التي تتجاوز البحث عن الحل» قرار وزير العدل نموذج.. يكفي وبداية.. ودكتور موسى وآخرون كلهم سوف يتجه للكتابة عن القرار السياسي.. مرحلة ما بعد العقل فالدولة اخيراً.. تداوي بالجنون من الجنون