إمتدح عمر البشير رئيس الجمهورية الأدوار المتعاظمة التى تقوم بها منظمة الدعوة الإسلامية والشبكة الإقليمية للمسئولية الإجتماعية ومنظمة التعاون الإسلامى فى تقديم نماذج حية للسمئولية الإجتماعية . وعبر سيادته خلال مخاطبته حفل تكريمه وإختياره ” رجل الدولة في المسؤولية المجتمعية” تقديراً لجهوده المتميزة تجاه مشروعات المسئولية الإجتماعية مساء “الأمس” ببيت الضيافة ، عبر عن سعادته بإختيار الخرطوم عاصمة للمسئولية الإجتماعية للعام “2016” . وإستعرض البشير الواقع والتحديات التى يمر بها العالم الإسلامي ، مشيراً الى أن النازحين واللاجئين الذين إضطرتهم الأوضاع والظروف الأمنية فى بلدانهم الى النزوح ، مضيفاً ينبغى أن تكون القضية ذات الأسبقية الأولى للمنظمات والمجتمع المدني ، لافتاً الى المخاطر التى يتعرض لها النازحون واللاجئون وهم يقاسُون الظروف فى سوريا والعرق واليمن ، معرباً عن أمله في أن يتحقق الإستقرار والأمن في العالم ، داعياً الجميع الي التعاون علي البر والتقوي والعمل الإنساني بين شعوب وبلدان الوطن العربي والعالمين الإسلامي والأفريقي . وأكد البشير ترحيب السودان بالإتفاقيات التسعة التى وقعت مساء “الأمس” بين منظمة الدعوة ومنظمات التعاون الإسلامى والمنظمات العاملة فى الشبكة الإقليمية للمسئولية الإجتماعية ومؤسسات ومنظمات المسئولية الإجتماعية فى عدد من دول الخليج وشمال افريقيا . الى ذلك عبر فخامة المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية عن سعادته بإختيار الخرطوم مقراً لملتقى المسئولية الإجتماعية . وتناول سوار الذهب الجهود المبذولة فى إرساء العمل الإنساني ، مشيراً الى الظروف والتحديات التى يعيشها الوطن العربي ، مضيفاً بأن أوضاع السودان تدعو الجميع الى التوحد والتعاون . من جانبه تقدم البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس الشبكة الإقليمية للشبكة الإجتماعية بالشكر لرئيس الجمهورية عمر البشير لرعايته للملتقي ، مؤكداً أهمية الملتقى لتسخير الإمكانيات للنهوض بالأمة العربية.