بعد أزمة مياه النيل التى أثيرت مؤخرا بين مصر وأثيوبيا والتى فجرها ” هاشتاج”، ” #هتستحمى_فين_يا_مصر”، على تويتر والذى يحمل تساؤلا ربما يظهر وكأنه تهكما أو سخرية من الأحداث الجارية وعدم مقدرة مصر على حسم هذه الأزمة لصالحها خاصة بعد اعترافها بسد النهضة، إلا أنه يحمل بداخله مخاوف المصريين على مستقبل بلادهم وأولادهم . فعبر مستخدمى تويتر عن هذه الأزمة الحقيقية التى تعيشها مصر على طريقتهم الكوميدية الخاصة، وصاحب ” الهاشتاج” تعليقاتهم الساخرة و” الكوميكس” الناقضة لهذه المشكلة التى لم يعلن حتى الأن عن خطة حقيقة لحلها وتصحيح الوضع الجارى. فبين ” لما فؤاده تفتح الهاويس مصر وعيالها هيستحموا”، هخلى فتوح صاحبى يبعتلى كام لتر من أثيوبيا”و “هجيب تأشيرة لأثيوبيا لو هبيع فيها هدومى” اختزلت إجابات المصريين على هذا التساؤل الذى طرحه “تويتر” على بلد تعتمد احتياجاتها على أكثر من 97% من مياه النيل.