وقع وزير التعاون الدولي د. كمال حسن علي وزير الدولة بوزارة التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والألماني توماس سلباهورن أمس، على محضر اجتماع التعاون التنموي بين البلدين بقيمة «51» مليون يورو، لدعم مشروعات تنموية بولايات شرق السودان ودارفور، تشمل خدمات اللاجئين والهجرة والتدريب المهني.وأعرب كمال، في كلمته عقب مراسم التوقيع عن تقدير السودان للمساعدات المقدرة التي قدمتها ألمانيا في مجال الدعم التنموي للعديد من المشروعات، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً في كل المجالات. ووصف المباحثات التي أجرتها وزارة التعاون الدولي مع الجانب الألماني بالمثمرة، والتي أكدت على التزام السودان بتسهيل عمل المنظمات المنفذة للعون الألماني للسودان، والتزام ألمانيا بدعم مشروعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ممتدحاً هذه الخطوة من التعاون والتي تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلع السودان لمزيد من التعاون التنموي المشترك واستمرار التواصل والتعاون في إطار تنفيذ المشروعات. من جانبه، أعرب الوزير الألماني، عن سعادته بفتح صفحة جديدة من التعاون المشترك مع السودان، واصفاً المباحثات بالمكثفة لجهة تعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف أن الوفد وقف خلال زيارته لولاية كسلا على المشروعات المشتركة من بينها التدريب المهني، وقال: «هذا نجاح للتعاون وسنستمر في ذلك». مثمناً في هذا الصدد، دور منظمة التعاون التنموي الألمانية. وأشار الوزير الألماني إلى أهمية التعاون الثلاثي بين ألمانيا والسودان والإيقاد، خاصة في مجال اللاجئين، وثمن دور السودان في استضافتهم، مؤكدًا على أهمية معالجة قضايا اللاجئين.