أبرمت وزارة الخارجية السودانية، ووكالة التعاون الدولي الألماني، اتفاقاً الأربعاء، لتنفيذ برنامج مشترك يهدف لإنشاء مشروعات تنموية في السودان، للحد من ظاهرة تدفق اللاجئين الأفارقة إلى ألمانيا، ورصدت له مبالغ 12 مليون يورو. ووفقاً للاتفاق الموقع في الخرطوم فإن تنفيذ المشروع سيبدأ بمبلغ مليوني يورو بمدينة كسلا بشرق السودان، التي تعد معبراً للاجئين الفارين من دولة إريتريا على وجه الخصوص. وقال منسق شرق أفريقيا في وكالة التعاون الألماني للتنمية، رالف ماتيس، خلال المحادثات التي جرت بوزارة الخارجية السودانية، إن بلاده عاودت التعاون مع السودان بهذا المشروع بعد توقف لأكثر من 20 عاماً بتقديم خدمات تدريبية وفنية. استمرار الدعم " ماتيس كشف عن تواجد 12 مليون لاجئ أفريقي ببلاده، وصل نحو مليون منهم عبر السودان وقطع بأن ألمانيا لن تترك السودان يجابه قضية اللاجئين وحيداً، منوهاً إلى أنها ستواصل دعم المشروعات التي ستحد من ظاهرة اللجوء " وكشف ماتيس عن تواجد 12 مليون لاجئ أفريقي ببلاده، وصل نحو مليون منهم عبر السودان. وقطع بأن ألمانيا لن تترك السودان يجابه قضية اللاجئين وحيداً، منوهاً إلى أنها ستواصل دعم المشروعات التي ستحد من ظاهرة اللجوء. من جهته قال وكيل وزارة الخارجية، عبدالغني النعيم، للصحفيين عقب المحادثات، إن السودان يهتم بقضايا اللجوء والأمن الغذائي، لذلك تم وضع استراتيجية مشتركة للتصدي لظاهرة اللجوء. ورحب الوكيل بالدور الألماني، وقال إن المحادثات التي جرت معه تعد مؤشراً جيداً للتعاون المشترك في مجال التنمية، لافتاً إلى أن حدود السودان مفتوحة وواسعة ويحتاج للمساعدة والمساندة. وقال بحسب موقع "سودان تربيون" الإخباري "ستقام مشروعات التنمية التي تستهدف الأمن الغذائي، ومكافحة التصحر والتدريب المهني، في كسلا وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور". وفي السياق قال المدير التنفيذي للإيقاد، محجوب المعلم، إن المنظومة تبنت هذه المبادرة لا سيما وأنها تهتم بقضايا الأمن الغذائي واللاجئين.