الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟
الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية
ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية
نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق
كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك
السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)
شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصاصات صغيرة
حسين خوجلي
نشر في
النيلين
يوم 16 - 03 - 2016
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﺪﻥ: ﻭﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻮﻃﻦ؟ ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ: ﺍﻟﺮﻫﺪ ﺍﻟﺒﻘﻮﻗﻲ ﺩﺑﺎﺳﻮ ﺭﺩﺗﻮ ﺟﻤﻴﻌﻮ ﻗﻤﺮﻳﻬﻮ ﻭﺑﻠﻮﻣﻮ ﻭﻧﺎﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺃﻛﺘﺎﻓﻮ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﺳﻮ ﺩﻭﺩﻭ ﺑﻲ ﻭﺍﻧﺪﻓﻘﻦ ﺟﻤﺎﺟﻢ ﺭﺍﺳﻮ ﺃﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺃﻛﺘﺎﻓﻮ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﺳﻮ ﻭﺩﻭﺩﻭ ﺑﻲ ﻭﺍﻧﺪﻓﻘﻦ ﺟﻤﺎﺟﻢ ﺭﺍﺳﻮ، ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﺍً ﺑﺤﺠﺔ. «ﻛﻞ ﻣﻴﺴﺮ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻟﻪ» ﻷﻧﻪ ﺧﻠﻖ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺰﻳﺪ.. ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻮﻇﻒ ﺯﻛﺎﺓ ﺃﺣﺪ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺳﺄﻟﻨﻰ ﻧﺼﻴﺤﺔ، ﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺤﺔ: «ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ» ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻬﺎ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ: ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﻭﻻ ﻣﺆﺫﻧﺎً ﻭﻻ ﻋﺮﻳﻔﺎً ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺎﻻً ﻟﺘﻔﺮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ.. ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ «ﺍﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺳﺘﻴﺖ ﻳﻮﻧﻴﻔﺮﺳﺘﻲ» ﺭﺑﻄﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻼﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﻋﺠﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﻭﻏﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ.. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺴﺴﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻖ ﻭﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻃﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ.. ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻱ ﺣﺘﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﻥ.. ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﺘﺎﺡ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ، ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ «ﺭﻗﺎﺑﺔ» ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺡ.. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻓﻮﺟﺪﻭﻫﺎ «ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ» ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻛﺎﻵﺗﻰ: «ﻟﻘﺪ ﺿﺒﻂ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﻬﺎﺗﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ.. ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻟﻴﻨﺎﻝ ﺣﻘﻮﻗﺎً ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ.. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ «30 ﺳﻨﺘﺎً» ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ، ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻤﻌﺎﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﺳﻄﺮﻫﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻔﻬﺮﻱ، ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻤﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻧﺸﺎﻁ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ: «ﺇﻥ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﻣﻔﺴﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﺘﺪﺍﺭﻙ ﺃﻫﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﻪ ﺣﺎﺟﺔ». ﺇﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ ﻗﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ: «ﺇﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ». ﻷﻥ ﻭﺿﻮﺣﻬﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭﻳﻤﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ. ﻭﺃﻥ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻌﺎﺭﻛﻬﻢ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻭﺇﻋﻼﻣﺎً ﻭﺗﺨﺎﺑﺮﺍً.. ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺱ ﻭﺍﻟﻜﻴﺪ ﻭﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﺎﻃﻴﻦ.. ﻭﻫﺰﻳﻤﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ «ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ» ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ. ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺆﺧﺬ ﺃﻣﺼﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ «ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ». ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺃﺕ، ﻷﻥ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺳﻴﺪ ﻻ ﻳﺠﺎﺭﻯ.. ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻵﻥ ﺗُﺪﺍﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ «ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻲ» ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻤﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻥ «ﺣﻘﻨﺔ ﺍﻟﺴﻢ» ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻧﺎﺋﻢ.. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺘﻰ ﻳﻜﻤﻠﻮﻥ «ﻏﺮﺱ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ».. ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺇﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺎً ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺃﻫﻠﻚ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ «ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻣﺎ ﺑﻮﺻﻮﺍ» ﻭﺇﻧﻚ، ﺃﻋﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ. ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻣﻬﻤﻼً ﻓﻲ ﻣﻠﺒﺴﻪ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺷﻬﻴﺮﺓ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻴﻌﺎً، ﻭﻷﻥ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ.. ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ. ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﻫﻤﺴﺎً: ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎً ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﻼً ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺍﻣﻚ، ﻷﻧﻚ ﻣﻀﻄﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎﻙ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺮﻭﺡ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﺩﻳﺒﺎﺟﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ. ﻓﺮﺩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ: ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ «ﺣﻠﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ»!! ﻓﻘﻠﺖ ﺇﻥ ﺣﻠﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﻊ ﻟﻘﺼﻴﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻛﻠﺖ ﻗﻬﺮﺍً ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺔ.. ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺔ ﻫﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺸﻌﺮ. ﻭﻗﺪ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻓﻨﻲ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ FM101 ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﻣﺪﺧﻼً ﺗﻌﺮﻳﻔﻴﺎً ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻜﺘبت ﻋﻔﻮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻵﺗﻲ ﻓﻬﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ. ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺘﻀﻨﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺪﺍﺀ 24 ﻭﺻﻨﻌﺖ ﺑﺮﻓﻖ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺃﻛﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺎﺕ ﻭﺳﻤﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺃﺣﺒﺖ ﻓﻲ ﺟﻼﻝ ﻭﺗﺸﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺣﻼﻝ ﻭﺗﺂﺯﺭﺕ ﻓﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﺃﺣﺘﺸﺪﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻝ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺅى ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻹﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻸ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻈﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻤﺮ ﺍﻟﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺸﺠﻦ ﻭﺍﻟﺒﻮﺡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصاصات صغيرة
قيادي بحزب البشير ينشق عن الحزب ويقول : ﺧﺪﻋﺘﻨﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻓﻘﺪﻧﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ودنيانا
الخرطوم : فضيحة في المستشفى الخاص لوزير الصحة الولائي
بيان وزارة الخارجية الامريكية حول مؤتمر مانحي جنوب السودان بواشنطون 16 ابريل
أبلغ عن إشهار غير لائق