المعلم في العالم العربي لايستحق كل الاهتمام رغم الرواتب الكبيرة في دول الخليج لكن مكانته لا زالت ادني ، اما في اليابان وكوريا الجنوبية فالوضع اكبر يصل الى القدسية،عموما المعلم هو الشمعة التي توقد لتحترق لتنير لنا الطريق . اما نحن في السودان فالمعلم لا يجد قوت يومه فهو ادني من ذلك ان قلت حيث اصبحت مهنة التدريس في الوقت الحالي من المهن الطاردة والمهمشة ، ووصل باساتذتي في السودان للعمل في بيع الموية واحتراف مهنة تركيب الدش بجانب العمل بالتدريس ، هكذا وصل الحال لمهنة التدريس هذا الوضع المرير، مع اعلان الحكومة لما يسمة ( بثورة التعليم العالي) واللجؤ الى تفويج الخريجين كل هذه الفرقعات لم تشفى عليل مهنة التدريس ، واليوم يغترب الآف من اساتذة الجامعات في السودان الى دول الخليج العربي بسب سؤ البيئة التعليمية ، وردائه المرتبات مما ينذر بمستقبل قاتم لثورة التعليم العالي د. احمد محمد عثمان ادريس