أكد رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، أن العلاقات السودانية الفلسطينية ستكون أنموذجاً للعلاقات العربية العربية في المرحلة المقبلة، وأعلن عن رغبتهم في تعميق علاقات فلسطين بالقارة الأفريقية عبر بوابة السودان، ووصف المالكي علاقة بلاده بالمحكمة الجنائيه الدولية والمدعية العامة للمحكمة بالجيدة، كاشفا عن أنهم سيستخدمون مساعيهم الإيجابية مع المحكمة لدعم موقف السودان خلال لقاء يجمعه بالمدعية قريباً في لاهاي، رافضاً الكشف عن ملامح الدعم، كما رفض الكشف عن احتمال التعاون والتنسيق بين السودان وفلسطين في ما يخص مكافحة الإرهاب. وكشف وزير الخارجية الفلسطيني في حوار مع (اليوم التالي) – ينشر بالداخل – عن تحركات ستجريها فلسطين مع (10) دول أفريقية من أجل التواصل المباشر معها في إطار التأسيس لجولة يقوم بها محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، على مستوى القارة الأفريقية استباقًا للقمة العربية الأفريقية المقرر عقدها في غينيا الاستوائية في نوفمبر المقبل للاستفادة من دعم المواقف العربية خاصة للقضية الفلسطينية، واستباقا لقمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا خلال يناير المقبل ولم يستبعد أن تتم خلالها مناقشة انضمام إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي بعد حصولها على موافقة (7) من قاده دول شرق أفريقيا، زارها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، موضحاً أن الزيارة تشكل قلقاً لهم وقال إن ما تقدمه إسرئيل لتلك الدول لا تستطيع فلسطين تقديمه، حيث تبيع إسرائيل الأسلحة لها، واتهم نتنياهو باللعب على وتر القلق وتخوفات دول شرق أفريقيا من خطر الإرهاب الإسلامي، وأضاف: “جاء ليقول لهم نستطيع أن نحميكم من مثل هذا الخطر” .
