استقبلت ولاية القضارف أمس، مئات المواطنين الإثيوبيين الفارين من القتال الدائر في اثيوبيا في المناطق المتاخمة للحدود السودانية. وتحاول مجموعات أخرى الدخول للأراضي السودانية، عقب المعارك التي شهدتها، منطقة (شيدي) بين مجموعات من إثنيتين مختلفتين، والتي امتدت لمدينة المتمة المجاورة لمدينة القلابات السودانية، بالإضافة لمعارك متفرقة على طول الشريط الحدودي بين البلدين. وأكد مصدر شرطي ل (الجريدة) أمس، نزوح مئات الإثيوبيين لولاية القضارف، بسبب القتال الدائر هناك، ولفت في الوقت ذاته لإتخاذ التحوطات الأمنية اللأزمة على الجانب السوداني، تحسباً لنزوح مجموعات أخرى من إقليم التقراي.