أدين اثنان من أبناء شقيق السيدة الأولى في فنزويلا في الولاياتالمتحدة بمحاولة تنفيذ صفقة لتهريب مخدرات قيمتها عدة ملايين من الدولارات للحصول على قدر كبير من الأموال لمساعدة عائلتهما على البقاء في السلطة. وأدانت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن فرانكي فرانشيسكو فلوريس دي فريتاس (30 عاما) وأفراين أنطونيو كامبو فلوريس (29 عاما) ابني شقيق سيليا فلوريس زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتآمر لتهريب كوكايين إلى الولاياتالمتحدة. وسببت هذه القضية إحراجا لمادورو وسط أزمات اقتصادية وسياسية في فنزويلا. وكانت هذه القضية واحدة ضمن عدة قضايا ربط فيها ممثلو الإدعاء في الولاياتالمتحدة بين أفراد لهم صلة بالحكومة الفنزويلية وعمليات تهريب مخدرات. ويواجه كلا المتهمين السجن مدى الحياة عندما يصدر الحكم عليهما. وكان فلوريس دي فريتاس وكامبو فلوريس قد اعتقلا في هايتي في نوفمبر 2015 ونقلا إلى الولاياتالمتحدة في أعقاب سلسلة من العمليات التي نسقتها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية. وقال ممثلو الإدعاء إن الرجلين خططا لاستخدام حظيرة طائرة الرئاسة في مطار فنزويلا لإرسال 800 كيلو جرام من الكوكايين إلى هندوراس لتهريبها إلى الولاياتالمتحدة. وأضافوا أن تسجيلات الاجتماعات مع مرشدين من وكالة مكافحة المخدرات أظهرت أن الرجلين كانا يريدان المال لمواجهة المال الذي كانا يعتقدان أن الولاياتالمتحدة تقدمه للمعارضة قبل انتخابات الجمعية الوطنية التي جرت في فنزويلا في ديسمبر 2015. وخسر الحزب الاشتراكي بزعامة مادورو أغلبيته في البرلمان بعد الانتخابات.