بحمد الله أسفر الصبح عن وجهه الجميل فى هذا اليوم الأحد 27/11/2016،الجو يميل إلى البرودة فى الخرطوم… منذ الساعة الخامسة صباحا بدأت البصات السفرية مغادرة الميناء البرى الفخيم بالخرطوم و على متنها الركاب كلا إلى وجهته فى الوطن الكبير…و تزامن معها تراص الحافلات فى المواقف إستعدادا لنشاطها اليومى فى نقل الناس إلى وجهاتهم مواقع عمل و مصالح معيشية و حياتية أخرى. عربات نقل العاملين و الطلاب و التلاميذ و عصافير رياض الأطفال تنتشر فى الطرقات و الأحياء فى طريقها لتوصيل من بداخلها إلى مواقعهم… بقالات الأحياء و المخابز فتحت أبوابها لجمهورها و زبائنها… المراكز الصحية و المشافى و المعامل الطبية و الصيدليات تواصل تقديم خدماتها على مدار الساعة… المعاشيون يصطفون لإستلام مستحقاتهم قبل نهاية الشهر بحسب توجيه السيد الرئيس. خرجن أمهاتنا الفضليات لشراء الخضار و إحتياجات الأسرة اليومية…و بقى فى البيوت فقط القواعد من النساء و الطوابير الموسوسين على قلتهم. الحياة تسيرها سيرها العادى و الطبيعى…برودة الجو تزيد من حركة و حيوية و نشاط الناس فى خطاهم و على وجوههم أمل و إستبشار ب يوم حافل و عامر بالعطاء و الإنتاج… المشهد أعلاه بكل ملامحه و تفاصيله و أبعاده يشكل صفعة قوية فى وجه الطابور القمىء الذى راهن على العصيان… واضح جدا…أن الطابور المأزوم يجهل حقيقة و طبيعة و فكر و وعى الشعب الذكى الوفى المعلم،الشعب إختار قيادة صادقة أمينة وفية مخلصة و إنحاز إلى منهجها و وجهتها و ألتف حولها يذب عنها حماية و تأمينا ل حد الشهادة فإن هى أخطأت لديه القوة و القدرة على تصويبها و تصحيح سيرها و مسارها بأساليب ذكية تنم عن وعى عالى بالإحساس بالمسؤولية الوطنية. أيها الطابور القمىء…أدخلوا جحوركم لا يحطمنكم شعب البشير المعلم. رفعت الأقلام و جفت الصحف.