إعداد: رجاء كامل: طيبة لتعبئة وتوزيع التوابل والبهارات: رمضان هو موسم التوابل وحركة البيع ممتازة الخرطوم: تغريد إدريس البعض يرى أن التوابل تستحق أن تنقل من دولاب المطبخ الى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طيبة وصحية للإنسان، وتعد التوابل أحد أسرار الطبيعة، وتعطى الطعام مذاقاً مميزاً وتكسبه النكهة والرائحة الذكية التي قد تميز الشعوب عن بعضها، لكن الكثير من النساء قد لا يدرين ان هذه التوابل قد تحافظ على صحة افراد الاسرة. وهناك من يرى أن بعض التوابل لها من فوائد طيبة وصحية للإنسان، بعد ان اثبتت الابحاث ان بها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي وتفيد في علاج بعض الأمراض. «الصحافة» التقت فتح الرحمن عثمان صاحب محل طيبة لتعبئة وتوزيع التوابل، الذي اوضح ان تناول التوابل مفيد في علاج احتقان الحلق وتوسيع الدورة الدموية ويزيد نشاط الدورة الدموية في الجسم، وأوضح أن بعضها فاتح للشهية ومنشط للجهاز الهضمي، واضاف انه بدأ العمل في هذا المجال قبل ثلاث سنوات. واضاف ان هناك الكثير من الصناعات الغذائية التى تدخل فيها التوابل مثل التخليل وحفظ الاغذية واللحوم ومكسبات الطعم والرائحة، وهي مصدر للفيتامينات. واشار الى انهم من اجل المحافظة علي هذه المواد سعوا الى حفظها عن طريق وضعها في أكياس داخل المحل، وقال: «نحن نبيع جميع البهارات والتوابل الا اننا لا نتعامل مع الافراد بل مع البقالات والمحلات التجارية الكبيرة، بجانب استخدام السحانات الايرانية لسحن التوابل»، وأوضح ان اغلب المواد يقومون باحضارها من سوق ام در مان وبعضها من الولايات في فترة المواسم حيث تكثر المحاصيل، مشيراً الى ان حركة البيع جيدة نسبة لقدوم شهر رمضان الكريم، وقال إن من اهم التوابل التى تجد رواجا الشطة التى تقوى الدورة الدموية وتنشط القلب، لكنه نصح بعدم الافراط في تناولها لأن لها بعض الاعراض الجانبية التى تؤثر على الانسان، كما يجب منعها في حالات الاصابة بقرحة المعدة او سوء الهضم. واشار الى ان الفلفل الاسود يعتبر ملك البهارات وباستطاعته القضاء على عدد كبير من الميكروبات، وهو مسيل للعاب وفاتح للشهية وهاضم جيد وطارد للغازات، ويستخدمه البعض علاجاً للسعال والربو وبعض امراض القلب واكد ان قائمة التوابل التي يشتهر بها العرب طويلة وممتدة، وتضيف إلى الطعام أو الشراب الكثير من الفوائد الصحية، فمنها ما يفتح الشهية لتناول الطعام ومنها ما يحفظ الطعام من الفساد ويقاوم التسمم، ومنها ما يحمى جسم الانسان من الأمراض، مبينا ان اكبر المشكلات التي تواجههم تتمثل في ترحيل بعض البضائع من الولايات والضرائب. وأشار الى ان الاسعار في متناول الايدي ومتفاوتة حسب الطلب، وسعر العبوة 50 جراماً من الشطة بلغ ثلاثة جنيهات، و 50 جراماً من الفلفل بخمسة جنيهات، اما رطل التبلدي فسعره 20 جنيهاً، ورطل الكركدي 10 جنيهات، فيما وصل سعر عبوة 50 جراماً من الجنزبيل إلى جنيهين، وعبوة القرفة 50 جراماً ثلاثة جنيهات، اما الكزبرة عبوة 100 جرام فتباع بستة جنيهات، والشمار الاخضر عبوة 100 جرام بستة جنيهات، والعرق الأحمر 50 جراماً بثلاثة جنيهات، والحلبة عبوة 100 بثلاثة جنيهات، والكباب الصينى 50 جراماً بخمسة جنيهات، وجوز الطيب 50 جراماً سعره ستة جنيهات. رئيس الاتحاد التعاوني بولاية الخرطوم ل «الصحافة»: هناك وفرة كبيرة في سلعة السكر مقارنة بالعام الماضي ٭ يظل التعاون احدى المظاهر الاجتماعية الاقتصادية والآلية التى تساهم في حل مشكلات المجتمع ومنع زيادة الاسعار، وبعد موجة زيادة اسعار المواد الاستهلاكية التي حدثت نتيجة لازمة الغذاء العالمية والتي القت بظلالها السالبة على أمن المواطن الغذائي، بدأت محاولات إحياء التعاون من جديد. وتقوم فلسفة التعاون في تجميع عدد من الافراد بغرض اشاعة روح التكافل بينهم، وذلك بطرح الاسهم وتفعيل دورهم فيما بينهم، وظل الاتحاد التعاوني بولاية الخرطوم مع مقدم رمضان يتقد كما الجمر نشاطاً وحيوية لإخراج الخطة الموسمية الرمضانية وتقليل معاناة المواطن وتوفير كل السلع الضرورية، وحتى نعطي صورة مقربة اكثر، فقد حاورت «الصحافة» عباس كرار رئيس الاتحاد التعاوني العام لولاية الخرطوم، ليتحدث عن واقع ومآل التعاون في ولاية الخرطوم.. فإلي ما دار في الحوار: ٭ اعطنا نبذة تعريفية عن الاتحاد ودوره في واقع الحياة الاقتصادية السودانية؟ الاتحاد التعاوني العام لولاية الخرطوم اشبه بشركة قابضة، ولدينا مجموعة من الأذرع التعاونية التي تساهم في تنزيل واقع التعاون، وقد برز دور الاتحاد في الفترة الاخيرة خصوصاً في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على البلاد والظروف الاقتصادية الطاحنة التي توجب التكاتف والتعاون لكي نعبر بالمواطن من تلك الأزمة ونخفف عنه اعباء المعيشته، وتتمدد اذرعنا في كل ولاية الخرطوم حتى نغطى كافة الشرائح ذات الدخل المحدود بأسعار تنافس السوق بهامش ربح بسيط. ٭ الاتحاد التعاوني بين الأمس واليوم هل انتم راضون عنه؟ حتى الان لم نلعب الدور المنوط بنا، لكن نتلمس ونرسم الخطى، ونحسب اننا سلكنا الطريق وقطعنا الخطوات، وأصبحت معالم الطريق واضحة امامنا، وقد مر التعاون بظروف صعبة كثيرة إلا ان الصورة اصبحت واضحة لدينا، والمجتمع بدا الآن يلتف حول الاتحاد لأننا استشعرنا المسؤولية التي تمليها علينا واجباتنا تجاه الشرائح الضعيفة في ظل موجة تنامي ارتفاع الاسعار، ونحن حريصون على ايصال كل مواد الاستهلاك من المنتج الى المستهلك عبرنا حتى لا تدخل علي أسعار البضائع زيادة تجعلها فوق طاقة المواطن. ٭ هل ينحصر دور الاتحاد في توفير مواد الاستهلاك الغذائي فقط؟ نحن نحرص على ألا يكون دور الاتحاد استهلاكياً فقط، والاتحاد هو نظام اجتماعي اقتصادي يقوم على عدة انشطة يأتي في مقدمتها الشق الاستهلاكي، ويضم عدة اتحادات تعاونية محلية التي بدورها تنضوي تحت لوائها جمعيات تعاونية في مناطق السكن، وهناك شق زراعي وإنتاجي يمثله اتحاد زراعي تنضوي تحت لوائه جمعيات تعاونية زراعية تختلف في مسمياتها وأشكالها، ويضم اتحاد الولاية جانباً حرفياً يمثله اتحاد الحرفيين وقاعدته جمعيات التعاون للحرفيين بمختلف مسمياتها، أما الشق الرابع فهو الفئوي الذي تمثله مؤسسة العاملين التعاونية ويضم جمعيات تعاونية في مواقع العمل الحكومية، وهناك مؤسسة الخرطوم التعاونية وهى الذراع التجاري الاستثماري. ٭ أضحى رمضان يشكل هاجساً وصداعاً مزمناً للمواطن والحكومة على حد سواء.. ما هي خططكم لذلك؟ ٭ هناك خطة لكل عام، ولكن لدينا خطط موسمية نستطيع من خلالها ان نجابه أية مشكلة تطرأ، ورمضان شهر استهلاكي في المقام الاول، وقد وضع الاتحاد خطة لذلك من خلال إنشاء اكثر من «48» مركزاً منتشرة في كل محليات الخرطوم، هذا بالإضافة الى وجود جمعيات الاتحاد التعاوني في كل أحياء ولاية الخرطوم، ونعد المواطن بأن نوفر عبر مركزنا كل سلع رمضان من سكر وبلح ودقيق وزيت وبليلة بشقيها وكركدي ولحوم بأسعارتتناسب مع كل دخول المواطنين وتقل عن اسعار السوق بكثير، بجانب اننا نشارك في كل الأسواق الخيرية التي توجد بمواقع العمل وفي المحليات وبعض الجمعيات بالأحياء، ونحن على استعداد للمشاركة في كل الاسواق بأسعار معقولة وبهامش ربح يسير لا يرهق المواطن. ٭ هل يقوم الاتحاد بشراء هذه المواد ام ينتجها ام يقوم بعرضها ؟ الاتحاد يقوم بكل هذه الادوار مجتمعة، وذلك من خلال الاتفاق مع الشركات على بيع بعض المواد او عرضها بسعر منخفض، ايضاً هناك شركات تعرض فى مراكزنا كشركات الدقيق، اضافة الى ذلك الاتحاد يقوم بتعبئة عبوات السكر زنه عشر كيلوجرامات فى مصانعه بسكر كنانة وغيره من المصانع الاخرى، اضافة الى توفير الادوات المكتبية للطلاب، ونعمل على خلق بدائل للمواطن، وهي مؤشرات للدولة بتشجيع مثل هذا العمل. ٭ ما هي رسالتكم؟ لدينا عدد من الرسائل، أولاً رسالة للمواطن وهى تعنى بإيجاد بدائل وخيارات عديدة وبسعر اقل وجودة عالية ورقابة ذاتية من قبلنا بوصفنا اتحاداً عاماً لولاية الخرطوم، ورسالتي للدولة هي مادام هناك من يستطيع ان يخفض الاسعار وفق هامش ربح بسيط فلا بد من التشجيع والمؤازرة والدعم العاجل. ٭ السكر هاجس في رمضان؟ السكر موجود هذه الايام وبه وفرة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، ولدينا مخزون استراتيجي يكفي لذلك، وسعر الجوال زنة 10 كيلوجرامات 50 جنيهاً، ونتوقع انخفاض اسعار بعض السلع في رمضان لوفرتها بمراكزنا والسوق، ونحن من هنا نطمئن المواطن إلى أن سلعة السكر وغيرها متوفرة لدينا وبسعر مناسب. ٭ ما هو رأيك في دور اللجان الشعبية في استلام كوتات السكر وإيصالها للمواطن؟ اللجان الشعبية لها دور رقابي اكثر منه تجاري، وحينما تم اختيار اللجان لتوزيع سلعة السكر دون غيرها كان ذلك في وقت شهدت فيه تلك السلعة ندرة، ولكن الآن ليس كما الاعوام السابقه، فكل شيء متوفر وفى متناول المواطن. ٭ هل لديكم رقابة على مواقعكم؟ تتميز التعاونيات بأن لديها رقابة ذاتية، ونحن نقوم بدورنا عبر آلياتنا المنتشرة بولاية الخرطوم. ٭ ما هى أهداف الاتحاد في رمضان؟ نحن نتطلع في هذه المرحلة الحرجة في البلاد إلى ان نقف مع المواطن بتركيز الاسعار وتوفيرها في رمضان بالذات وغيره في بقية الايام، ونعمل على استقرار الأسعار وخلق منافسة ووفرة في المنتجات، ونحن نطمح الى تحقيق هدف واحد ومحدد واساسي وهو تجميع قدرات الناس لخدمة انفسهم في ظل عتمة ومبالغات أسعار السلع، وبكل وضوح طرحنا أنفسنا ونريد مساعدة الناس. ٭ ما هى المشكلات التي تواجهكم؟ الامكانات المادية تظل عائقاً، ونحن نصارع في خضم سوق متغير ونظام مالي يتطلب شروطاً وضمانات كبيرة، وهناك بعض المصارف تتعاون معنا ووجدنا تجاوباً منها، كما أن والي الولاية يساهم في تذليل الكثير من المعيقات التي تواجهنا. السُبل للإطارات والبطاريات والزيوت: التخزين من أكبر المشكلات التي تواجهنا الخرطوم: «الصحافة» تشهد اقتصاديات العالم الخارجي تنافساً حاداً في جميع مجالات الثورة الصناعية والاقتصادية، وباتت منتجات ذلك العالم تغزو الدول النامية، وشهدت اسواق تلك الدول استيراد منتجات مختلفة خاصة من الدول الاكثر شهرة في العالم، حيث لا تخلو اي سوق من منتجات الصين التي تتميز بتقليدها للمنتجات والتنوع في العمليات الانتاجية، بينما تمتاز اليابان بالاصالة والجودة العالية، واخيراً الضلع الثالث كوريا الجنوبية التي تتميز منتجاتها بالقوة وجودة الصنع، وفي سوق الإطارات يبرز التنوع والتعدد في منتجات تلك الدول، وتعتبر الاطارات من المكونات الرئيسة للسيارة بل لا يمكن التحرك من دونها، إلا أن الاطارات تتسبب في مشكلات خاصة اذا كانت السيارة تُستخدم في اليوم بأكمله مثل الجريس والروزا التي تستخدم مواصلات عامة، وهى تحتاج الى تغيير دوري على عكس السيارات الخاصة التي تستخدم فقط للمشاوير الخاصة والبسيطة وبالتالي تحافظ على اطاراتها الى أطول مدة ممكنة من الزمن. وللتعرف أكثر على الاطارات وأنواعها ومقاساتها وأجودها التقت «الصحافة» بالمنطقة الصناعية الخرطومجنوب شارع الخور، جميل فارس موظف مبيعات وحسابات بشركة السُبل للاطارات والبطاريات، والذي أوضح ان الشركة تم تأسيسها قبل فترة وجيزة باعتبارها فرعاً لشركة يوسايد، وتعمل في مجال الاطارات بأنواعها المختلفة، وأضاف أن هذه الاطارات يتم استيرادها من اليابان واندونيسيا والصين وهى من أجود الأنواع، اضافة الى ذلك تعمل شركة السُبل في مجال البطاريات الكورية وهى الدوكيت الجافة التي لا تتم تعبئتها بالماء، والاندونيسية التي تملأ ماءً سواء ماء نار أو غيرها وهى الاينكو، واوضح جميل ان الاطارات تلعب دوراً مهماً في أمن وسلامة المواطن والسيارات علي حد سواء، وأكد ان عدم الاهتمام بتلك المواصفات يؤدي الى نتائج كارثية، كما أن تجاهلها يعتبر السبب الاول في الحوادث المرورية الى جانب كفاءة الطرق وانتباه السائق، وأرجع جميل اسباب معظم الحوادث الي ان معظم الاطارات ذات تاريخ انتاجي قديم، وحمولة المركبات الزائدة، وعدم الاهتمام بوزن هواء الاطار. وبشأن الجودة قال جميل ان الاطار الياباني يعتبر من أجود انواع الاطارات ويليه الصيني ثم الأندونيسي وأخيراً التايواني، مع مراعاة المقاس والماركة او العلامة التجارية لكل واحد منها، وأبان أن الصيني هو أكثرها طلباً بين الزبائن لجودته وانخفاض سعره، ثم الياباني ثم الاندونيسي والتايواني واضاف قائلاً: «لكل واحد أنواع عديدة ومقاسات مختلفة لكل السيارات المتوفرة في العالم»، وأوضح ان المقاس هو محور البيع والشراء مع الوضع في الاعتبار زيادة وانخفاض الدولار الجمركي، وعدد جميل مقاسات الاطارات وهى: 175 70*13 ويستخدم هذا المقاس للاكسنت. و 165 60 * 13 يستخدم للفيستو. و 205 75* و 185 65*14 يستخدم للكورولا. ويؤكد جميل أن اكبر المشكلات التي تواجه السُبل التخزين، اضافة الى الجمارك وكذلك القيمة المضافة المفروضة على أية فاتورة التي بلغت 17%. ويضيف أن اكثر أنواع السيارات استهلاكاً للاطارات هى تلك التي تكون مستخدمة اليوم بأكمله كالجريس والتاكسي على عكس السيارات الخاصة التي تستخدم لمشاوير خاصة وبسيطة، ويوضح أن الاسعار تختلف باختلاف مقاسات الاطارات، حيث وصل سعر الاطار مقاس 155 * 12 اندونيسي الى 750 جنيهاً للجوز والصيني منه 560 جنيهاً. واطار195 * 14 اندونيسي يستخدم للجريس 300 جنيه. و اطار 195 * 15 اندونيسي يستخدم للبوكس 1500 جنيه. واطار 750 *16 ويستخدم للدفارات واللانكدروزر، ووصل سعر الياباني إلى 3600 جنيه، أما الاندونيسي فقد وصل سعره إلى 2900 جنيه، أما البطاريات نوع انكو مقاس 50 فسعرها 380 جنيهاً ومقاس 70 سعرها 480 جنيهاً، ونوع الروكت مقاس 40 يبلغ سعرها 400 جنيه، ومقاس 70 سعرها 650 جنيهاً. مخابز طيبة للحلويات: شح المواد من أهم المشكلات التي تواجهنا الخرطوم: عايدة ناجي تعتبر الحلويات من المأكولات الشهية خاصة للاطفال، وبعض الناس يفضلون تناولها بعد الأكل باعتبارها تحلية. والحلويات أنواع مختلفة منها ما هو بالشكولاتة وما هو بالكريمة، وهناك حلويات خاصة للمناسبات العامة والخاصة. وفى الفترة الاخيرة انتشرت مخابز للحلويات تختص بصنع الحلويات الشرقية والغربية، ونالت شهرة واسعة وسط الناس، واصبحت وجهتهم الاولى عند رغبتهم في شراء بعض الحلويات. «الصحافة» التقت مدير مخابز طيبة بالسجانة عثمان الطيب عثمان الذي اوضح ان مخابز طيبة في بداية الامر كانت عبارة عن فرن للخبز، وورث والده الطيب المهنة عن جده لفترة من الزمن، ويضيف ان دخول مجال الحلويات كان في عام 2006م، وتطور المحل بعد ذلك واصبحت له فروع في كل من محطة الغالي والصحافة، واصبحت له شهرته الواسعة وسط كل الافراد. وأوضح ان مخابز طيبة تعمل في مجال كل انواع الحلويات المعروفة الشرقية منها والغربية، اضافة الى المجال الاساسي الذي بدأت به المخابز وهو الخبز بانواعه البلدي والآلي وحتى خبز المناسبات. ويؤكد عثمان أن كل المواد التي تصنع منها الحلويات محلية عدا القليل منها كالسمنة التي يتم استيرادها من ماليزيا وتركيا والكريم شانتيه الذي يستورد من مصر والسعودية والامارات. ويضيف أن حركة البيع مستقرة نوعاً ما، وأن اكثر الفئات اقبالاً على المحل الافراد، ونقم بتلبية طلباتهم على اكمل وجه وحسب طلب الزبون. ويضيف عثمان ان فصل الشتاء تزداد فيه حركة البيع بنسبة اكبر عن الفصول الاخرى لأن الانسان فيه يحتاج الى الاكل بكمية اكبر. ويؤكد أن العمالة التي يعتمد عليها المخبز اعتمادا اساسياً عمالة سودانية، وهم الذين يقومون بصنع الحلويات في المحل، وان المشكلة الاساسية التي تواجه المحل هي شح المواد الخام في السوق نسبة لارتفاع الاسعار. وفي ما يختص باسعار بعض الحلويات يقول عثمان انها تختلف من نوع لآخر، ويتراوح سعر التورتات بين 30 - 55 جنيهاً وهذا حسب الاشكال المتاحة في المخبز، لكن تكون هناك طلبات خاصة حين يقوم الشخص بطلب شكل معين من التورتة فيقوم المحل بصنعه له وتقدير السعر المناسب له، وسعر حبة الجاتو جنيهان، وكيلو الباسطة 18 جنيهاً، وكيلو البسكويت 18 جنيهاً. وقطعة البيتزا سعرها 500 جنيه، كذلك الكروسون والكيك الانجليزى الذي يتراوح سعره بين جنيه الى 15 جنيهاً.
