أكد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي ، نادر السيوفي على نجاح مخرجات الحوار الوطني، قاطعاً بأنه الوسيلة الناجعة لحل كل مشكلات البلاد، وأن أية وسيلة أخرى غير الحوار السلمي سيقود البلاد إلى الخراب والدمار والفوضى كما في ليبيا وسوريا.وعد السيوفي، خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر الولائي الأول لحزبه بوسط دارفور،أمس، الحوار الوطني أكبر تسوية تاريخية في السودان عالجت قضايا كبيرة كانت عالقة منذ الاستقلال، مؤكداً جدية رئيس الجمهورية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. في السياق جدد أمين أمانة النظم والمناطق المتأزمة ورئيس لجنة السلام والحوار الوطني بالمؤتمر الشعبي الدكتور محمد الأمين خليفة تمسك المؤتمر الشعبي بالحوار والمضي به حتى نهاياته إضافة إلى إعمال نهج الحل السياسي والسلمي لكافة القضايا باعتبار أن ذلك هو المخرج الوحيد للسودان من أزماته المختلفة.واتهم خليفة لدى مخاطبته أمس فاتحة أعمال هيئة الشورى الرابعة للمؤتمر الشعبي بجنوب كردفان بحسب (سونا) أمس الداعين إلى العصيان المدني بالسعي لتكبيل الأيادي التي تحتاجها البلاد في الإنتاج وإنفاذ مخرجات الحوار ،مؤكداً أن مفتاح الحل والسلام لقضية جنوب كردفان بيد أبنائها في الداخل والخارج.وقال إن إشراك وتمثيل أبناء جنوب كردفان ممن تتوافر فيهم الثقة من الطرفين في المفاوضات يعتبر أقصر طريق للحل والوصول إلى سلام في المنطقة، موضحاً أن مؤتمرات الحزب الشورية بدأت من القاعدة وصولاً للقمة بعقد المؤتمر العام في أواخر العام الجاري، كاشفاً أن الحزب سيخرج بقرارات مهمة في هذا المؤتمر تدعم خطه في التمسك بالحوار وبناء الحزب وطرح مشروع المنظومة الخالفة المتجددة توحيداً للصف علي أساس المواطنة الحقيقية والهوية الجامعة للسودانيين .
