أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن “قلقه البالغ” إزاء الأنباء عن تقارير غير مؤكدة حول ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب شمال سوريا. وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان الاثنين 12 ديسمبر/كانون الأول “الأمين العام ينقل قلقه البالغ إزاء الأنباء عن ارتكاب فظائع بحق عدد كبير من السكان المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في الساعات الأخيرة في حلب وقد كلف مبعوثه الخاص إلى سوريا بالمتابعة العاجلة مع الأطراف المعنية”. وأشير في البيان الصادر عن المكتب الصحفي إلى أن الأممالمتحدة لا تستطيع تأكيد صحة تلك الأنباء حاليا، كما لم يحدد البيان ما هي الفظائع التي يدور الحديث عنها. هذا وألقى بان كي مون المنتهية ولايته الذي يسمي نفسه “طفل الأممالمتحدة” خطاب وداع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معبرا عن تقديره وتشرفه بخدمة المنظمة العالمية. وقال في خطابه “كما قال بعضكم، فإنني طفل الأممالمتحدة، بعد الحرب الكورية، إن مساعدات الأممالمتحدة أطعمتنا وكتب الأممالمتحدة علمتنا، وبالنسبة لي فإن سلطة الأممالمتحدة لم تكن أبدا مجرد نظرية أو شيء أكاديمي”. وتابع قائلا “إن هذا التقدير العميق ترعرع أكثر قوة يوما بعد آخر خلال خدمتي في الأممالمتحدة، وخلال العشر سنوات الماضية بقيت أتشرف بالخدمة بجانب العديد من النساء والرجال الشجعان والموهوبين والمتفانين للأمم المتحدة”.