اتهم القيادي بالمؤتمر الوطني، قطبي المهدي اللوبيات اليهودية والمسيح المتطرف بالوقوف خلف الزج باسم السودان ضمن الدول الست التي تم منع مواطنيها من دخول الولاياتالمتحدةالامريكية، وتوقع حدوث تعديلات كثيرة واستثناءات تسمح لرجال الأعمال الأمريكيين والسودانيين بخدمة المصالح الأمريكية السودانية بإزالة العقبات التي تواجهها مما سيؤدي الى انسياب الزيارات بين البلدين. واعتبر قطبي أن تلك القرارت تعكس مدى تضارب وتناقض السلطات في النظام الأمريكي، واستند على ذلك بأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب لم يكن يمانع رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية عن السودان. وقال قطبي ل (الجريدة) أمس، إن أعداء السودان ما زالوا موجودين في أمريكا وهم الناشطين واللوبيات المختلفة التي لم تكن راضية عن رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، ولفت الى أن تلك اللوبيات تضم اليهودية والمسيحية المتطرفة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية دخلت في حالة من الإضطراب، ووصف قرارات ترامب بالمتطرفة، وتوقع ان تستمر لفترة مما سيؤدي الى خلق كثير من المشاكل بأمريكا لإعلان جهات كثيرة معارضتها لذلك القرار. واستبعد قطبي تأثير قرار منع دخول السودانيين للولايات المتحدةالأمريكية، على المقترح الذي قدمه رئيس الآلية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي لكسر جمود التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة، وذكر (لن تكون هناك انعكاسات كبيرة على لجنة أمبيكي بسبب قرار الرئيس الأمريكي الأخير، لجهة أن لجنة أمبيكي تستمد صلاحياتها من الإتحاد الأفريقي).