أوقفت السلطات سوريين أساءوا للسودان عبر موقع التواصل الاجتماعي (واتساب) بعد ملاحقة. ووصفت وزارة الداخلية المجموعة السورية التي قامت بالإساءة للسودان بالشباب الطائشين، فيما استهجنت سفارة دمشق بالخرطوم مسلك الشباب السوريين. وكشفت الداخلية عن إحصائيات حول الوجود الأجنبي بالبلاد، وقالت إن هناك أكثر من مليون ونصف المليون مهاجر أجنبي غير شرعي بالبلاد في مقابل (55) ألفاً دخلوا بطريقة شرعية قالت (90%) منهم بغرض العمل والعبور إلى أوروبا وإسرائيل.وأفصح ممثل إدارة دائرة الأجانب بوزارة الداخلية اللواء يس محمد الحسن عن وجود ما لا يقل عن (300) من الأجانب في أعداد المنتظرين لإبعادهم عن البلاد دخلوا بطريقة غير شرعية، وأقر في (منبر الصحافة) أمس بوجود عصابات بالداخل والخارج تقوم بتهريب الأجانب إلى داخل البلاد. وأقرَّ في ذات الأثناء بصعوبة السيطرة على الحدود لمنع دخول الأجانب لاتساعها ووعورتها، وأكد أن الدول الداعمة أوقفت جزءاً من المساعدات الخاصة باللاجئين، واعتبر الوجود الأجنبي أمراً واقعاً. ودافع اللواء يس بشدة عن الجواز الالكتروني وقال إن من الصعب تزويره، وقال إنه لا يمكن منحه إلا بموجب الرقم الوطني أو الزواج، وأشار إلى أن السوريين بالبلاد عددهم يقارب (5) آلاف دخلوا السودان لوجود اتفاقية تسمح بذلك، وقلل من ارتفاع رسوم بطاقة اللجوء للأجانب وقال إنها معقولة جداً. من جهته, قال ممثل شرطة أمن المجتمع العقيد محمد علي كودابي, إن الوجود غير الشرعي للأجانب معظمهم فاقد تربوي يعمل فقط في مهن هامشية لا يملك خبرات وغير ذات فائدة. وحمل سلوك الشعب المتسامح مسؤولية في وجودهم. وحذر من ظواهر الزواج من الأجنبيات بسبب الغلاء وارتفاع الزواج من السودانيات. وشدد على ضرورة ضبط وتقنين الوجود الأجنبي.
