أكد رئيس النظام السوري #بشار_الأسد أنه لم ير “شيئا ملموسا” بعد من الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم #داعش، ووصف القوات الأميركية الموجودة في #سوريا بأنها “قوات غازية”، لأنها دخلت دون إذن. وقال الأسد في مقابلة مع قناة ” #فينيكس ” التلفزيونية الصينية، إنه “نظريا” لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترمب، “لكن عمليا” لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد. وأضاف أن تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم داعش كان “مقاربة واعدة” لكن “لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب”. ووصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من #الولايات_المتحدة ضد داعش في سوريا بأنها “هجمات وغارات عسكرية” تقتصر على مناطق صغيرة، وقال “نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأميركية بتنفيذ ما سمعناه”. وسئل الأسد عن نشر قوات أميركية قرب مدينة #منبج بشمال البلاد فقال: “أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية. ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا”. وتهاجم قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة تنظيم داعش في سوريا منذ أكثر من عامين. وتدعم حاليا حملة لمقاتلين سوريين متحالفين معها لتطويق مدينة #الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا وانتزاع السيطرة عليها. وأشار الأسد إلى أن الجيش السوري المدعوم من روسيا اقترب من الرقة قائلا: “لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن. بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة. والرقة هي معقل داعش اليوم، وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا”. لكنه أوضح أن القوات السورية قد تشن هجوما موازيا صوب #دير_الزور في الشرق قرب الحدود العراقية. ومحافظة دير الزور بالكامل تقريبا تحت سيطرة داعش. وقال الأسد إن دير الزور “استخدمها داعش كممرات ومعابر للدعم اللوجيستي بين العراقوسوريا، وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أو هذا المعبر الذي يستخدمه داعش فإن للهجوم النتيجة نفسها”.