سؤال طرحته صبيحة هذا اليوم على نفسي حينما علمت بوجود الدكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز المغتربين بفيينا , وذلك بإجتماعه بفئة معينة تنمى للمؤتمر الوطنى من أبناء الجالية السودانية في النمسا بدعوة من سعادة سفير السودان بالنمسا السيد محمد حسين زروق وهى ليست المرة الأولى التي ياتى فيها مسئول الى هذا البلد و تتم للأسف الاجتماع به في الخفاء مع هذه الفئة المستثناء من أبناء الحالية السودانية بقيادة سعادة السفير زروق والتي سبقه على مثل هذه الحالات السفير الدكتور يوسف الكردفانى . سؤال ثانى فرض نفسه علي أيضا , هل الجالية السودانية بهذا الحجم حتى يدعا لها الأمين العام لجهاز المغتربين أم هو حضور لتثبيت أرجل حزب المؤتمر في دولة النمسا . فاليعلم القائمون على الامر أن مثل هذه التصرفات لن تعود للبلاد بخير . مع العلم أن من يمثلون المؤتمر الوطني في هذا البلد النمسا . لا يسمنون ولا يغنون من جوع ولم ولن يقدموا للسودان ولا للسودانيين لا من قريب ولا من بعيد الا سياسة التفرقة و الانتماء التي دمرت نسيج الجالية السودانية في النمسا . مع العلم ان هناك بيتا للسودان أسس من قبل سبعة عشر عاما أسس بالعمل الطوعي قام على تأسيسه نفر من أبناء السودانيين الحادبين على أمر السودان والسودانيين , ومعروف بان ليس لهذا البيت أي انتماء سوى خدمة السودانيين المقيمين والعابرين على دولة النمسا . وكرار التهامى على علم بهذا البيت منذ توليه هذا المنصب من قبل , كان الاحرى من سعادة السيد الأمين العام لجهاز المغتربين تفقد هذا البيت و تذليل العقاب التي تقف امام إستمراريته , و أن يتم اللقاء بأبناء الجالية قاطبة في هذا البيت وليس بفئة تنتمى لحزب المؤتمر . إن التحزب سمٌ فاجعلوا يا أبدا ** يا قوم منكم لهذا السم ترياقا . و ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) . هي أسئلة مفتوحة القصد منها التقويم وحسبنا الله ونعم الوكيل . أحمد مساعد بحيري
