أرجع حزب المؤتمر الوطني تأخير إعلان حكومة الوفاق الوطني لعدم اكتمال مرشحي أحزاب الحوار الوطني للمجلس الوطني والمجالس التشريعية ومجلس الولايات، الأمر الذي قال الحزب إنه أدى لتأخير المراسيم الجمهورية الخاصة بتعيين البرلمانيين الجُدد إضافة لعدم تسلّم رئيس مجلس الوزراء القومي لقوائم ممثلي الأحزاب في الجهاز التنفيذي بالولايات، فيما نفى الحزب وجود صراع بين مكوناته ساهم في تأخير إعلان الحكومة. ورهن القيادي بالحزب السميح الصديق، في تصريحات محدودة أمس، إعلان التشكيل الحكومي الجديد بصدور المراسيم الجمهورية الخاصة بتعيين البرلمانين الجُدد بالمجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية ومجلس الولايات، وبرأ حزبه من مسؤولية تأخير إعلانها وحمل مسؤولية ذلك لبعض أحزاب الحوار التي قال إنها لم تسمِّ مرشحيها البرلمانيين. وذكر الصديق أن رئيس مجلس الوزراء كان قد طلب من الأحزاب تسمية مرشحيها للجهاز التنفيذي، ونوه الى أنه سيتم منح وزير ومعتمد برئاسة الولايات لكل حزب، وأضاف: (لكن حتى الآن لم يأتوا بأسماء ممثليهم في الولايات). وقطع القيادي بالوطني بأن المشكلة ليست في حزبه لجهة أن رؤيته واضحة وزاد (أي كلام عن صراع بالوطني دا دا كلام ساي)، ولفت الى أن حصة الوطني قد تقلصت الى (15) وزارة و(7) وزراء دولة، وشدد على التزام حزبه بالمعايير في مراجعة أداء الوزراء الحاليين مع مراعاة المستجدات الراهنة بعد التنازلات التي قدمها لأحزاب الحوار. ونفى السميح عدم وجود صراع داخل الوطني، مؤكداً على أن قائمة الحزب لم تُعرض حتى الآن على المكتب القيادي للبت فيها، وأضاف: (قضايا الوطني محسومة أصلاً).
