كشف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، عن فراغ المعارضة من وضع آليه وإستراتيجية للشروع في تنفيذ خارطة الطريق التي وقّعت عليها مجموعة أحزاب النداء في مارس من العام 2016م، مجدداً نيته اعتزال العمل السياسي بقيام المؤتمر العام لحزبه. وأكد المهدي في تصريح ل”الصيحة” عقد اجتماع لقوى نداء السودان بباريس في الأيام المقبلة لكتابة البنود الأساسية بعنوان: دليل الوطن، الذي يتضمن ميثاقاً سياسياً لكافة القوى السياسية المعارضة بالسودان بغرض مراجعة خارطة الطريق عقب المشاكل التي ضربت الحركة الشعبية قطاع الشمال. وأوضح أن خلافات الحركة الشعبية عطّلت الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي عن لقائها، مبدياً استعداده في التعامل مع الحكومة والحزب الحاكم المؤتمر الوطني من خلال بنود خارطة الطريق. وجدّد المهدي نيته اعتزال العمل السياسي عقب عقد المؤتمر العام لحزبه والذي سيتم تحديده فور الانتهاء من مؤتمرات الفئات بالحزب، مشيراً إلى أنه سيتفرغ لتأسيس مركز دراسات الحوكمة ومنتدى الوسطية وتأليف مجموعة من الكتب. وقال: “قمت بكتابة ورقة بخصوص الاعتزال تحتوي على برنامج التأسيس الرابع لحزب الأمة القومي بظهور ما يعرف بالمجموعات الجديدة من القوى المدنية والمهمشين وغيرها”. ودمغ المهدي الإسلاميين بالفشل في حكم السودان، وقال: “لم يستطيعوا تنفيذ ما قاموا برفعه من شعارات وتنفيذ ما جاءوا به بتطبيق الشريعة الإسلامية” . الخرطوم: الهضيبي يس