الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتبرز مؤخرتها للجمهور وتصرخ: "كلو زي دا" وساخرون: (دي الحركات البتجيب لينا المسيرات)
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
المريخ يكثف درجات إعداده للقاء سانت لوبوبو
تمديد فترة التقديم الإلكتروني للقبول الخاص للجامعات الحكومية وقبول أبناء العاملين
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "
(في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال؟؟؟)
تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
الإرصاد في السودان تطلق إنذارًا شديد الخطورة
الزمالة أم روابة في مواجهة ديكيداها الصومالي
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭ (ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻭ !)
ضياء الدين بلال
نشر في
النيلين
يوم 08 - 09 - 2017
-1- ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ، ﺑﻜﻞ ﻭﺭﻋﻪ ﻭﺗﻘﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﺃﺫﻯ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ، ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﺣﻴﺎً ﺭﺍﻗﻴﺎً ﻭﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﺮﺑﺔ ( ﺑﺮﺍﺩﻭ ) !
ﻛﺄﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻣُﺤﺮَّﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ .
ﺃَﺣﺮﺍﻡٌ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺑﻠﻪ ﺍﻟﺪﻭﺡ ﺣﻼﻝٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻨﺲ؟
-2-
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺫﻣَّﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺳﺪﻳﻦ ﺳﻔﻬﺎﺀ .
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣُﻘﺮِﺉ ﻗﺮﺁﻥ، ﻭﻫﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻣﺤﺒَّﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺤﻼﻝ .
ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﺃﻭ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻮﻡ ﺣﻮﻟﻪ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
ﻣﺤﺒَّﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺛﺮﻭﺓٌ ﻻ ﺗُﻘﺪَّﺭ ﺑﺜﻤﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ، ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .
-3-
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻓﻈﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻘﺮﺋﻴﻪ ﻓﻲ ﺧﻼﻭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻡَّ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻓﺴﻘﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﻢ ﺑﻼﻁ ﻟﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺎﻟﻴﻦ، ﻭﻇﻠَّﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﻟﻌﺪَّﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻠﺔً ﻟﻠﻤُﺼﻠِّﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻳﻨﺪﺭ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺑﻴﺘﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً، ﻻ ﻳﻀﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ( ﺇﻑ ﺇﻡ 105 ) ، ﺣﻴﺚ ﻳُﺮﺗِّﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻣﻄﺮﺑﺎً ﻣُﺮﻭِّﺟﺎً ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ، ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻜﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪٌ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ( ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻭ ) ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭ ( ﺍﻟﻨﺒﻴﺸﺔ ) ﻭﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ، ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦِ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ، ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺋﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
-4-
ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺔ ﻣﻄﺮﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺷﻬﻴﺮ، ﻫﺎﺗﻔﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ، ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ .
ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺎﺩﻗﺎً، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺟﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ، ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺒﺎﻏﺖ، ﺟﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﻊ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ) ، ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻣﻨﺰﻻً ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﻔﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺣُﺮِّ ﻣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺼﺮﻓﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﺆﺭﻗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻠﻜﺬﺏ؟ ! ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﻲﺀ . ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻬﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻲ، ﻭﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻗﻴﺎً ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻲ .
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺜﻠﻰ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﺤﺴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ، ﻭﻳُﺘَّﺨﺬ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻟﺘﺼﻔﻴﺘﻪ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً .
-5-
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖُ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻫﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﻣﺎﻟﻲ، ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻬﻮﺱ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺳﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ( ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺪ ) .
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻟﺸﻌﻮﺭ ﻋﺎﻡ، ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻳﻦ ﻭﻓﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﺩﻉ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﻓﺘﺮﺗَّﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ، ﻧﺸﺎﻁٌ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲٌّ ﻓﻮﺿﻮﻱٌّ ﻣﺤﻤﻮﻡ، ﺃﻓﺮﺯ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﺗﺼﺪﻳﻖ ﻛُﻞِّ ﻣﺎ ﻳُﻘﺎﻝ .
-6-
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻫﻲ، ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ، ﻭﺗﺼﺪﻕ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻠﻬﺎ ﻭﺳﺬﺍﺟﺘﻬﺎ .
ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻤﻴﺰ، ﺑﻜﺴﺒﻪ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ، ﻭﻣﻦ ﻧﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻭﺑﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ .
ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺿﻊ ﻟﻠﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤُﻔﺴﺪﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺅﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
-7-
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼً، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ، ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺢ، ﻭﺍﻟﻨﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪ؛ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﺑﻼ ﺃﺧﻼﻕ .
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﻌﺪّﻝ ﻭﺗﻔﻌّﻞ، ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺭ .
• ﺃﺧﻴﺮﺍً –
ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ، ﺳﻴُﻨﻬﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﺤﺮَّﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻭﺗﻤﻴُّﺰﻫﻢ، ﻭﻳﺮﻭﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﻋﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻴﺒﺎً ﺗﺠﺐ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻭﻛﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ
بقلم
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فتشوا السيرفر!
اسئلة للشيخ عبدالحي يوسف: معني آية وحديث وسؤال في المولد؟
تفجيرات بلجيكا .. إنهم يشوهون الإسلام
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: زوجي أصبح لايؤدي منه الأمر الضروري ماذا أفعل؟
" ﺭَﺩَﺣﻲ" ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ..
أبلغ عن إشهار غير لائق