الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار
شغل مؤسس
عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية
وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي
وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة
صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير
الشان لا ترحم الأخطاء
والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني
الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال
تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ
مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين
توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭ (ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻭ !)
ضياء الدين بلال
نشر في
النيلين
يوم 08 - 09 - 2017
-1- ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ، ﺑﻜﻞ ﻭﺭﻋﻪ ﻭﺗﻘﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﺃﺫﻯ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ، ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﺣﻴﺎً ﺭﺍﻗﻴﺎً ﻭﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﺮﺑﺔ ( ﺑﺮﺍﺩﻭ ) !
ﻛﺄﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻣُﺤﺮَّﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ .
ﺃَﺣﺮﺍﻡٌ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺑﻠﻪ ﺍﻟﺪﻭﺡ ﺣﻼﻝٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻨﺲ؟
-2-
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺫﻣَّﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺳﺪﻳﻦ ﺳﻔﻬﺎﺀ .
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣُﻘﺮِﺉ ﻗﺮﺁﻥ، ﻭﻫﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻣﺤﺒَّﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺤﻼﻝ .
ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﺃﻭ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻮﻡ ﺣﻮﻟﻪ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
ﻣﺤﺒَّﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺛﺮﻭﺓٌ ﻻ ﺗُﻘﺪَّﺭ ﺑﺜﻤﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ، ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .
-3-
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻓﻈﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻘﺮﺋﻴﻪ ﻓﻲ ﺧﻼﻭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻡَّ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻓﺴﻘﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﻢ ﺑﻼﻁ ﻟﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺎﻟﻴﻦ، ﻭﻇﻠَّﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﻟﻌﺪَّﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻠﺔً ﻟﻠﻤُﺼﻠِّﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻳﻨﺪﺭ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺑﻴﺘﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً، ﻻ ﻳﻀﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ( ﺇﻑ ﺇﻡ 105 ) ، ﺣﻴﺚ ﻳُﺮﺗِّﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻣﻄﺮﺑﺎً ﻣُﺮﻭِّﺟﺎً ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ، ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻜﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪٌ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ( ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻭ ) ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭ ( ﺍﻟﻨﺒﻴﺸﺔ ) ﻭﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ، ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦِ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ، ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺋﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
-4-
ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺔ ﻣﻄﺮﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺷﻬﻴﺮ، ﻫﺎﺗﻔﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ، ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ .
ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺎﺩﻗﺎً، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺟﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ، ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺒﺎﻏﺖ، ﺟﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﻊ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ) ، ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻣﻨﺰﻻً ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﻔﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺣُﺮِّ ﻣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺼﺮﻓﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﺆﺭﻗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻠﻜﺬﺏ؟ ! ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﻲﺀ . ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻬﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻲ، ﻭﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻗﻴﺎً ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻲ .
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺜﻠﻰ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﺤﺴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ، ﻭﻳُﺘَّﺨﺬ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻟﺘﺼﻔﻴﺘﻪ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً .
-5-
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖُ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻫﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﻣﺎﻟﻲ، ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻬﻮﺱ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺳﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ( ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺪ ) .
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻟﺸﻌﻮﺭ ﻋﺎﻡ، ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻳﻦ ﻭﻓﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﺩﻉ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﻓﺘﺮﺗَّﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ، ﻧﺸﺎﻁٌ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲٌّ ﻓﻮﺿﻮﻱٌّ ﻣﺤﻤﻮﻡ، ﺃﻓﺮﺯ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﺗﺼﺪﻳﻖ ﻛُﻞِّ ﻣﺎ ﻳُﻘﺎﻝ .
-6-
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻫﻲ، ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ، ﻭﺗﺼﺪﻕ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻠﻬﺎ ﻭﺳﺬﺍﺟﺘﻬﺎ .
ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻤﻴﺰ، ﺑﻜﺴﺒﻪ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ، ﻭﻣﻦ ﻧﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻭﺑﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ .
ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺿﻊ ﻟﻠﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤُﻔﺴﺪﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺅﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
-7-
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼً، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ، ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺢ، ﻭﺍﻟﻨﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪ؛ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﺑﻼ ﺃﺧﻼﻕ .
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﻌﺪّﻝ ﻭﺗﻔﻌّﻞ، ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺭ .
• ﺃﺧﻴﺮﺍً –
ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ، ﺳﻴُﻨﻬﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﺤﺮَّﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻭﺗﻤﻴُّﺰﻫﻢ، ﻭﻳﺮﻭﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﻋﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻴﺒﺎً ﺗﺠﺐ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻭﻛﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ
بقلم
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فتشوا السيرفر!
اسئلة للشيخ عبدالحي يوسف: معني آية وحديث وسؤال في المولد؟
تفجيرات بلجيكا .. إنهم يشوهون الإسلام
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: زوجي أصبح لايؤدي منه الأمر الضروري ماذا أفعل؟
" ﺭَﺩَﺣﻲ" ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ..
أبلغ عن إشهار غير لائق