نفذ رئيس المجلس الأعلي للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم الوزير حسن اسماعيل جولة ميدانية صباح اليوم علي إمتداد الضفة الشرقية لشاطئ النيل الازرق وقف خلالها علي التعديات البيئية والآثار السالبة التي تنتج من حرق كمائن الطوب بمناطق الجريف وام دوم بشرق النيل. واعلن اسماعيل عن ايقاف وازالة جميع الكمائن وعدم مزاولة النشاط فيها وفق ما يتضمنه السياق القانوني للبيئة مشيرا إلي ان الكمائن تخترق سبعة قوانين من قوانين البيئة معربا عن أسفه لعدم تفهم أصحاب الكمائن بأنها تمثل تعدي واضح علي صحة الإنسان وعلي البيئة مضيفا( اننا نشتري الأمراض بالاستمرار في مزاولة نشاط الكمائن)،ووعد سكان ومواطني مناطق شرق النيل خاصة الذين يقطنون علي ضفاف النيل باقتلاعها واصفا اياها بالضرر السرطاني بحد تعبيره مشددا علي ردع المخالفين بانزال وتفعيل قوانين البيئة في الفترة المقبلة. اكد مدير الجهاز القومي لحماية الاراضي الحكومية ان الجهاز قادر علي تطبيق القانون وحماية الاراضي من التعديات البيئية التي تعمل علي تدهور صحة الانسان وتعمل علي تردي البيئة مناشدا اصحاب الكمائن بالوقف الفوري والإلتزام بالقوانين والانصياع لها وطالب جميع المحليات بان تفعل اجهزتها التنفيذية لمحاربة هذا الضرر الذي طال امده داعيا المواطنين واهالي المنطقة بالوقوف خلف الأجهزة التنفيذية لدحر الآثار السالبة . الى ذلك أقر المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل حسن محمد ابراهيم ،بان مواطني شرق النيل الاكثر تضررا جراء ما تخلفه الكمائن وحرقها من آثار تلحق بصحة المواطن وبالبيئة والتربة اضرارا كارثية مشيرا ان المحلية تباشر اعمالها بتنسيق كامل مع الاجهزة التنفيذية الاخري المنوط بها اغلاق وازالة الكمائن . نوال شنان
