نسب د. “علي بلدو” استشاري الصحة النفسية فكرة صحيفة (المجهر) التي روَّجت لها عبر تقرير اجتماعي نشرته عبر ملف (الديوان) لنفسه وسوَّق لها إعلامياً دون حفظ لحقوقها الفكرية. وتعود التفاصيل إلى أن إدارة التحرير كلَّفت الزميلة “هبة محمود” بإعداد تقرير اجتماعي عن (إنشاء مدرسة للرومانسية) بسبب شكوى فتيات من الجفاف العاطفي للرجل، واستعانت هبة في تقريرها بالدكتور لأخذ رأيه كمختص في المجال، وأدلى برأيه عن الموضوع، وللمفارقة فإن د.”بلدو” نفسه عارض قيام المدرسة وقطع بفشلها، وقال ضمن سياق التحرير الذي نشرته (المجهر):( أكد د.”علي بلدو” أن الدعوة بإقامة مدارس لتعليم الرجل السوداني الرومانسية دعوة يائسة، وتعبِّر عن رغبة المرأة السودانية في إحداث الفارق، وعن الحالة النفسية المتردية التي آل إليها حالها وشعورها بالغبن ما دفعها إلى هذه الفكرة، وهي بمثابة إعلان وفاة للحالات الشعورية والوجدانية، مشيراً إلى أن التعليم في هذه الحالة لن يجدي)، ورغم معارضته إنشاء هذه المدرسة إلا أنه تبنى الدعوة ونشرها على نطاق واسع عبر الصحف والمواقع الإلكترونية.وتشير (المجهر) إلى التسجيل الصوتي للإفادة التي أدلى بها د.”بلدو” للصحيفة – موجود بحوزتها.
