إفادات الأمين العام للشعبي بخصوص التحالف مع الوطني في إنتخابات «2020» يبدو أنها إستصحبت تداعيات الدعوات المتزايدة، خلال الأيام الماضية لإعادة ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات، لكن القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبدالرازق ،أوضح في تصريحات ل «الصحافة» أنه لايوجد قرار رسمي حتي الآن من المؤسسات الرسمية للحزب بخصوص التحاف مع المؤتمر الوطني في الانتخابات ب»2020م « . وفي تعليقه علي الدعوات الجارية الآن بإعادة ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ، وموقف حزبه من ذلك ،أوضح عبدالرازق أن المؤتمر الشعبي لايملك الحق في الاعتراض أوغيره لأن ذلك شأن يخص المؤتمر الوطني ،مشيرا بان الوطني اذا اراد التجديد للرئيس فلاشئ يعجزه ،لأن كل الوثائق الدستورية الحاكمة الآن هي وثائق إنتقالية تنتظر الكثير من التعديلات وفقا لوثيقة ومخرجات الحوار الوطني . ومن المعروف أن وفداً من زعماء ومشايخ الطرق الصوفية بعد لقائه الرئيس ببيت الضيافة، قبل أيام أعلن ترشيحه للبشير لمنصب الرئاسة في انتخابات 2020 نسبة لحاجة البلاد إليه،و لما يتمتع به الرجل من «حكمة ودراية» بإدارة البلاد. ،وسبقتها أيضاً دعوات ومطالبات الجماهير بولاية الجزيرة بترشيح البشير لولاية رئاسية جديدة ،وتم تسليم البشير وثيقة «عهد وميثاق» ممهورة باسم «جماهير ولاية الجزيرة» تعتمده مرشحاً لمنصب الرئاسة نسبةً للإنجازات التي حققها خلال توليه الرئاسة. البنيان لم يكتمل واعلن وزير الاعلام، أحمد بلال عثمان المنتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي ،وعضو اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات الحوار، ، عن اتجاه لتعديل الدستور بهدف ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات 2020، مبرراً الخطوة ،بأن البلاد تحتاج بالفعل للبشير ليبقى في الحكم لأن الشعب يطمح في المزيد من الإصلاح فالبنيان لم يكتمل ولا زال هناك التباس وعدم تنفيذ لكل مخرجات الحوار، وشدد بلال بالقول: بأنه «إذا لم يتم التوافق سنعدل الدستور وهو ليس قرآناً، وسنمرر تعديلاً يتوافق ورغبتنا في ترشيح الرئيس مرة ثالثة».