السعادة قد تكون كوب شاي مع صديقك المفضل في لحظة رضا (مارك توين) * من منا لا ينتظر نهاية الأسبوع بفارق الصبر ، من منا لا يركض مسرعا إلى منزله ويلقي بكل أجندته عرض الحائط عدا الترفيهية ، أو يتمنى حدوث ذلك حقا ؟ من منا لا يأسره الجلوس قبالة التلفاز لمشاهدة برنامجه المفضل والذي لا يبث إلا في نهاية الأسبوع ،أو ربما يبتعد كثيرا عن ذلك ، لكن يظل قضاء بعض الوقت بعيدا عن الرتابة هو الخيار الأول .. * ايامنا مليئة بالتفاصيل المرهقة ، تبتلعنا بداخلها كقطعة بسكويت هشة ، لا تأخذ وقتا في مضغها حتى تستقر في معدتها الضخمة ، وليس لدينا سبيل للخروج من ذلك المكان الذي يشبه تماما الخلاط ، إلا نهاية الأسبوع ، وربما ليس الجميع قد يسمح لهم بذلك الإفراج المؤقت .. * القهوة ،العائلة ، الأصدقاء ، الريموت كنترول ، الكثير من الابتهاج الذي تنثره عطلة نهاية الأسبوع ، يشعرنا بالدفء والانتماء ، أصوات متداخلة لكنها متناغمة تماما مع بعضها ، جميعها تكتب على جدران الروح الرضا ، ربما تكتمل تلك الامنيات أو تنقص بعض الشئ لكنها وان لم تلبي كل الذي رسمناه على وجه الانتظار ، تظل دوما مخرجنا الوحيد من دوامة الحياة … قصاصة أخيرة اسعدوا أنفسكم قدر المستطاع