* إمتحانات الشهادة السودانية أصبحت مصدر قلق للأسر السودانية.. أنباء التسريبات ملأت الاسافير.. وبعض الصحف تدافع عن الباطل.. والحقيقة أصبحت أوضع من عين الشمس.. * الشهادة السودانية.. مصدر الفخر والعلم ودقة النظام.. أصبحت سلقة لضعاف النفوس.. كما يقول المثل.. من لا يشتري يتفرج.. وأصحاب المال هم السعداء..!! * ابناء الفاشلين سياسياً هم من سيتصدرون المشهد بعد أعوام.. * وفاقدنا التربوي.. إلى سوق الله اكبر.. والجريمة فاغرة الأفواه.. والمنافي تنتظر..! * والصحاري والمحيطات تبتلع الباقي.. وأسواق ليبيا في الانتظار..؟! * المنظومة التعليمية في كل عام تثبت للعام ولنا فشلها (ومدرسة الربان)؟! * المخابرات السودانية.. أين دورها.. وهذا عمل استراتيجي للدولة..!؟ * لأنه يتعلق بمستقبل.. وامن اجيال.. !! * الشهادة السودانية أسمى من كل الشر والشرورو.. والمصارين البيض..؟! * ومراكب الفشل ما زالت تسير منذ (30) عاما..؟!؟ * مهزلة أن يتقدم من يملكون مال الأباء للقيادة.. لان الفشل سيستمر.. * ومهزلة كبرى ان يصمت الكبار بعد ان تخموا.. مالاً وفشلاً..؟! * ومهزلة أن نجلس على الرصيف.. وننتظر أن يحكمنا.. ويحاكمنا ذات يوم أمثال هؤلاء..!؟! * ما تبقى من السودان لا يستحق كل هذا العبث..! * كفى عبث الثلاثون عاماً الاخيرة.. * ولماذا يصمت العلماء وأهل التربية والاختصاص ومراكز البحوث.. كلها..!؟ * نكرر.. هذا عمل مخابرات الدولة.. ومن صميم الحراسة العامة والامن..! * من الممكن تدارك الحال.. عاجلاً.. وبأحكام رادعة.. إن كنا نريد الحق..؟! * الشهادة السودانية هي أثمن قيمنا.. وأخلاقنا..! * الطالب السوداني.. وجامعة الخرطوم.. من (درر) القارة كلها..؟! * الامر يحتاج الى هزة كبرى.. * او حتى زلزال.. تعليمي.. اقتصادي.. وحتى سياسي.؟! * مل الناس الانتظار.. والتاريخ يرصد كل شيء.. * المدارس الخاصة.. هل صارت وبالاً على التعليم..؟ * يا أهل السياسة والحكم.. يرحمكم الله..!! مفارقات – صلاح أحمد عبدالله صحيفة الجريدة