حكى الداعية الإسلامي السوداني الشيخ محمد هاشم الحكيم عن مواقف وأسرار خلال علاقته الوطيدة مع القيادي الإسلامي الراحل ” صادق عبدالله عبدالماجد” بحسب مانقل محرر (كوش نيوز ) وقال الحكيم : صادق عبد الله عبد الماجد رجل كاسمه مجاهد مناضل داعية ومربي، ذا معرفة طيبة وعلاقة بالاسرة والاجداد سألت جدي سيد الحكيم رحمه الله وكان ممن بايع حسن البنا بالسويس ١٩٣٦م عن حركة الإخوان فقال: إن لازال شيخ صادق معهم يبقوا كويسين . وأضاف الحكيم : أول حديث لي معه في الثانوية ابان زيارتنا لدارهم بالسكة حديد ويدهشك انه حفظ اسمك فوراً ليلتقيك في اي وقت يذكرك به. كنت اسمع قصصه من الشيخ فرح يوسف بقطر و فاروق نصرو جمال عوض الكريم بالشجرة . مضيفاً : وصف لي مرافقته لعدد من اسرتي آل الحكيم بالزنازي كعوض سالم الحكيم وغيره، وقال انه لن ينس المهندس منير الحكيم يقف شامخا في زنازين النميري حتى بترت قدمه . وفي منزله بشمبات وقتها حيث يستقبلك في غرفة الجالوص وهو الذي جند الاف قيادات الاغنياء من الاسلاميين، تذهب وتصلي معه في اي وقت انت ضيفه في البيت . ويضيف : وانا طالب بالثانوية قلت له اريد الزواج و العمل والدراسة اعمل شنو ؟ قال لي وهو يضحك ادرس اولا لكي تعمل فتتزوج، تحديته في داخلي مرة بعد التعارف في جلسة بها عشرون شخصا فقلت يا مولانا انا حفظت الاسماء كلها ؛ وكان من عادته تسميعها فوراً فسمعت منهم ١٨ ونسيت اثنين فضحك هو واكمل الاسمين المتبقيين من ذاكرته. صوته لا يكاد يُسمع و نصائحه لا تنسى نتحدى من يمسك عليه ذلة او شبهة جرم طلبته لتصوير حلقة بقناة النيل الازرق تجمع اهل القبلة في ذكريات دعوية فقال لي انا اعرف طريقتك في التقديم وحتجرجرني لي حاجات تزعل الناس المعاي ونحن اليومين ديل شغالين في لجان لتوحيد اهل القبلة، هو من فضح الماسونية بالسودان. وزرته مرة للنقاش معه حول رؤية سلبية له في تطعيم الاطفال فقال لي يا ابني الشيخ انا مع العلم و الحماية لكن لا اثق في حب الغرب لنا او عطفه على اطفالنا. القُدس كانت محور حياته، اخبرته انني ذاهب للالتحاق بالمجاهدين الافغان ايام الثانوية وامي ترفض فقال اطعها و ابدا الجهاد هنا بحفظ القرآن. حافظ على علاقته مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين رغم كثرة انشقاقات الحركة بالداخل. ظل موضع احترام الجميع ولا زال ،اختار الله له ان يكون بلا ذرية ابا للجميع . استسمحه النميري على سجنه فعفا عنه وزاره . وختم الحكيم بتقديم تعازيه للبروفيسور الحبر يوسف نور الدائم و الشيخ علي جاويش و د عوض الله جبريل المراقب العام للحركة وكل محبي الشيخ . وتوفى القيادي الإسلامي الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد، بعد حياة حافلة بالبذل والدعوة إلى الله، يوم الخميس29 مارس2018 بعد صراع مع المرض، ينحدر الفقيد من مدينة الرهد مواليد العام 1926 م. وهو أحد قادة العمل الإسلامي بالسودان وأحد الإخوان المسلمين السودانيين الذين التقوا حسن البنا. يعرف بزهده ونظافة يده، تخرج في جامعة القاهرة قسم الحقوق . انتخب مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في السودان من العام 1991 حتى مارس 2008 م .. ثم خلفه د.الحبر يوسف نور الدائم مارس 2008 ثم خلفه الشيخ علي جاويش وحتى الآن. ابومهند العيسابي