كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محادثات سد النهضة .. كلمة السر : اتفاقية مياه النيل 1959م
نشر في النيلين يوم 15 - 04 - 2018

بعد صمت وتكتم دام طيلة الاجتماع الثلاثي لسد النهضة بين السودان ومصر واثيوبيا خرج وزير خارجية اديس ابابا عن صمته وحمل القاهرة مسئولية فشل اجتماع الخرطوم الثلاثي الاسبوع الماضي بشأن سد النهضة الاثيوبي . حيث قالت اثيوبيا ان سبب فشل المفاوضات عدم الجدية والتعاون من الجانب المصري …ولم تكتف بذلك بل قالت( بالفم المليان) سد النهضة خط احمر للاثيوبيين .اما الخرطوم التي فضلت ان تكون محايدة قالت ان تراجع مصر عن التوقيع علي الاتفاق في الدقيقة الاخيرة ادي الي رفع الجلسة والخرطوم لها امل حيث قالت (علي امل ان نلتقي لاحقا من حيث انتهينا).
في المقابل رفضت القاهرة الموقف الاثيوبي ونفت علي لسان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية دقة ماتم تداوله في هذا الشأن .
عدم جدية وتعاون
السد خط احمر جاء في بيان وتصريح لوزارة الخارجية الاثيوبية اﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ،ﻣﻠﺲ ﺃﻟﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺍول امس ، ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ « ﺟﺎﺀ ﻟﺨﻠﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ « ، ﻟﻜﻦ « ﺳﺒﺐ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﻮﻋﺪﻡ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻃﺮﺣﻪ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ 1959 ﻓﻲﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ،ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎ ﻭﻻ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ .»
ﻭ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ( ﺇﻳﻨﺎ ) ﻗﺎﻝ ﻣﻠﺲ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﺪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ 1959 ﻭﺑﻠﻐﻨﺎﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ .»
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺃﻥ « ﺍﻟﺴﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻺﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻗﻮﻣﻴﺎ ﻭﺧﻄﺎ ﺃﺣﻤﺮ .»
ﻭﺗﻤﻨﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ 55.5 ﻣﻠﻴﺎﺭﻣﺘﺮﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻧﻬﺮﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ 18.5 ﻣﻠﻴﺎﺭﻣﺘﺮﻣﻜﻌﺐ .
غندور يخرج من صمته
بعد تحفظ عن التصريح علي الرغم من اصرار الصحفيين علي الافصاح وتملك معلومات كاملة حول فشل الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا بالخرطوم كشف وزير الخارجية بروفيسور ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .
ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻹﺫﺍﻋﺔ « ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ « ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ،قاﻝ غندور ﺇﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺼﺮﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺭﻓﺾ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲﺍﻟﻌﺎﻡ 1959 ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰﺃﻧﻨﺎ « ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻆ ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺷﻘﺎﺀﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ غندور ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ « ﺃﻣﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ، ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻣﺼﺮﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ « ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ « ﺭﻓﻌﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ .»
تبادل اتهامات
وبعد التصريحات التي اطلقها وزيرا خارجيتي السودان واثيوبيا بأن مصر هي السبب في فشل الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا بالخرطوم واستمر 18 ساعة ردت خارجية مصر واستنكرت التصريحات ورفضت تحمل القاهرة فشل الاجتماعات حيت نفي ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ،ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﺼﺮﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺸﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ” ﺃﻱ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻲﺀ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ( ﻣﺼﺮ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ) .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻓﻲﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻀﻤﻦ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ،ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺻﺤﺔ ﻣﺎﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ،ﻭﺭﺃﺕ ﻣﺼﺮ ﺃﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻹﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ، ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮﻱ ،ﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﻧﻈﻴﺮﻳﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺹ ﻣﺼﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
دعوة مصرية
والدعوة وجهت من قبل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى نظيريه السوداني والإثيوبي لجولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة تعقد في القاهرة يوم الاربعاء القادم.
وفي بيان صدر امس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن شكري وجه الدعوة للوزيرين السوداني والإثيوبي للاجتماع معه في القاهرة بمشاركة الوزراء المختصين بالموارد المائية ورؤساء أجهزة المخابرات.
وشدد على أن الدعوة لجولة مفاوضات جديدة تعتبر أكبر دليل على حرص مصر على التوصل إلى اتفاق يضمن استئناف المسار الفني واستكمال الدراسات المطلوبة» لضمان ألا يلحق ضرر بمصر من إنشاء السد الذي يبدو أنه قارب على الاكتمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.