الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    ⛔ قبل أن تحضر الفيديو أريد منك تقرأ هذا الكلام وتفكر فيه    إلي اين نسير    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محادثات سد النهضة .. كلمة السر : اتفاقية مياه النيل 1959م
نشر في النيلين يوم 15 - 04 - 2018

بعد صمت وتكتم دام طيلة الاجتماع الثلاثي لسد النهضة بين السودان ومصر واثيوبيا خرج وزير خارجية اديس ابابا عن صمته وحمل القاهرة مسئولية فشل اجتماع الخرطوم الثلاثي الاسبوع الماضي بشأن سد النهضة الاثيوبي . حيث قالت اثيوبيا ان سبب فشل المفاوضات عدم الجدية والتعاون من الجانب المصري …ولم تكتف بذلك بل قالت( بالفم المليان) سد النهضة خط احمر للاثيوبيين .اما الخرطوم التي فضلت ان تكون محايدة قالت ان تراجع مصر عن التوقيع علي الاتفاق في الدقيقة الاخيرة ادي الي رفع الجلسة والخرطوم لها امل حيث قالت (علي امل ان نلتقي لاحقا من حيث انتهينا).
في المقابل رفضت القاهرة الموقف الاثيوبي ونفت علي لسان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية دقة ماتم تداوله في هذا الشأن .
عدم جدية وتعاون
السد خط احمر جاء في بيان وتصريح لوزارة الخارجية الاثيوبية اﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ،ﻣﻠﺲ ﺃﻟﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺍول امس ، ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ « ﺟﺎﺀ ﻟﺨﻠﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ « ، ﻟﻜﻦ « ﺳﺒﺐ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﻮﻋﺪﻡ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻃﺮﺣﻪ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ 1959 ﻓﻲﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ،ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎ ﻭﻻ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ .»
ﻭ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ( ﺇﻳﻨﺎ ) ﻗﺎﻝ ﻣﻠﺲ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﺪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ 1959 ﻭﺑﻠﻐﻨﺎﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ .»
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺃﻥ « ﺍﻟﺴﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻺﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻗﻮﻣﻴﺎ ﻭﺧﻄﺎ ﺃﺣﻤﺮ .»
ﻭﺗﻤﻨﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ 55.5 ﻣﻠﻴﺎﺭﻣﺘﺮﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻧﻬﺮﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ 18.5 ﻣﻠﻴﺎﺭﻣﺘﺮﻣﻜﻌﺐ .
غندور يخرج من صمته
بعد تحفظ عن التصريح علي الرغم من اصرار الصحفيين علي الافصاح وتملك معلومات كاملة حول فشل الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا بالخرطوم كشف وزير الخارجية بروفيسور ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .
ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻹﺫﺍﻋﺔ « ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ « ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ،قاﻝ غندور ﺇﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺼﺮﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺭﻓﺾ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲﺍﻟﻌﺎﻡ 1959 ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰﺃﻧﻨﺎ « ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻆ ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺷﻘﺎﺀﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ غندور ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ « ﺃﻣﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ، ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻣﺼﺮﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ « ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ « ﺭﻓﻌﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ .»
تبادل اتهامات
وبعد التصريحات التي اطلقها وزيرا خارجيتي السودان واثيوبيا بأن مصر هي السبب في فشل الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا بالخرطوم واستمر 18 ساعة ردت خارجية مصر واستنكرت التصريحات ورفضت تحمل القاهرة فشل الاجتماعات حيت نفي ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ،ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﺼﺮﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺸﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ” ﺃﻱ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻲﺀ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ( ﻣﺼﺮ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ) .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻓﻲﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻀﻤﻦ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ،ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺻﺤﺔ ﻣﺎﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ،ﻭﺭﺃﺕ ﻣﺼﺮ ﺃﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻹﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ، ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮﻱ ،ﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﻧﻈﻴﺮﻳﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺹ ﻣﺼﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
دعوة مصرية
والدعوة وجهت من قبل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى نظيريه السوداني والإثيوبي لجولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة تعقد في القاهرة يوم الاربعاء القادم.
وفي بيان صدر امس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن شكري وجه الدعوة للوزيرين السوداني والإثيوبي للاجتماع معه في القاهرة بمشاركة الوزراء المختصين بالموارد المائية ورؤساء أجهزة المخابرات.
وشدد على أن الدعوة لجولة مفاوضات جديدة تعتبر أكبر دليل على حرص مصر على التوصل إلى اتفاق يضمن استئناف المسار الفني واستكمال الدراسات المطلوبة» لضمان ألا يلحق ضرر بمصر من إنشاء السد الذي يبدو أنه قارب على الاكتمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.