حملت الهيئة الفرعية لنقابة عمال الخطوط الجوية السودانية مجلس ادارة الشركة مسؤولية تردي الاوضاع بالناقل الوطني “سودانير ” وضياع اجر المناولة الارضية والتي قدرتها ب (80) مليون دولار وتخصيصه لشركات منافسة فيما وصفتها بالفشل . واكدت النقابة تبنيها قضايا العاملين التي تم فصلهم بسودانير بشتى الوسائل والوصول بالقضية إلى لجنة حقوق الإنسان الدولية ، معلنا عن الترتيب لوقفة إحتجاجاً على قرارات مجلس إدارة الشركة، كاشفا عن مديونية الضمان الإجتماعي على الشركة البالغة (48) مليون جنيه. ونوه رئيس الهئية الفرعية للنقابة علاء الدين بابكر دقاش خلال مخاطبته مؤتمر صحفي بالنقابة العامه مساء اليوم الي ان غالبية موظفي الشركة رفضو استلام خطابات فصلهم ، واضاف “إننا لم نتأكد من صدور قرار في ذات الشأن من مجلس الوزراء”، وأضاف “وزير النقل يملك ثماني وظائف في الدولة ويستكثر علينا وظيفة واحدة بسودانير”. من جانبه كشف رئيس لجنة متابعة الهيكلة بسودانير ، عادل أحمد المصطفى عن فصل عدد 207 من العاملين بالشركة بأثر رجعي بتاريخ (23/1/2018م)، وتسليم الخطابات قبل يومين من الآن، بجانب خصم مرتب ثلاثة أشهر، وولفت الي عزم الإدارة بيع أرض العاملين وعقار آخر في جوبا للإستفادة منها في تعويضات المفصولين مؤكدا استعدادهم لمناظرة وزير النقل “رئيس مجلس ادارة سودانير” لدحض ماسماها افتراءاته ضد العمال وتحميلهم فشل الشركة، وتساءل “أين الطائرات التي وعد بها الوزير في لقاءات سابقة”، مشيراً إلى تقديم ثلاثة خبراء من مجلس الإدارة بدعوى التهميش وعدم الإستجابة لرؤاهم، منوهاً إلى أن مخصصات عمال الشركة الشهرية لاتتجاوز (120) ألف دولار.
