«كيم يونج» يصطحب مرحاضا خاصا خوفا من التجسس.. «بوتين» يحمل صندوق «أيس كريم» لكسب محبة الصين.. وخيمة «القذافي» المضادة للرصاص رفيق أساسي في جولاته «مرحاض- أكل – طاقم مسلسل – خيمة» جميعها مقتنيات حرص بعض الزعماء على اصطحابها معهم خلال جولاتهم بالدول الأخرى، البعض منها يشكل طقس خاص للزعيم يجب أن يحافظ عليه بكل وجهة يذهب إليها، وهناك مقتنيات ترافق الزعماء للتباهي بها أمام الآخرين. مرحاض حمام دائما ما يفاجئنا رئيس كوريا الشمالية «كيم جونج أون» بغرائب في كل زيارة أو لقاء قمة يعقده، وهذه المرة فاجأنا ب«مرحاض متنقل»، فبالأمس ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية، أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، اصطحب معه حمامًا متنقلًا لدى زيارته إلى سنغافورة للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب في اصطحاب «يونج» المرحاض الشخصى ينبع من مخاوف الزعيم الكورى من التجسس عليه أو الإطلاع على حياته الخاصة. طاقم أرطغول ومن الغريب إلى الأغرب، ففي مايو 2017، اصطحب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في زيارته للكويت فريق المسلسل التركي «قيامة أرطغول»، لمشاركتهم في وضع حجر الأساس للمطار الجديد، الذي ستتولى الشركات التركية إنجازه بالتعاون مع السلطات الكويتية. ونشر العديد من مستخدمي تويتر صورًا ومقاطع فيديو، يظهر فيها بطل المسلسل إينجين ألتان وهو يبدي إعجابه بالكويت، ردًا على سؤال أحد معجبي المسلسل. الآيس كريم أما «الآيس كريم» فكان بمثابة عربون المحبة من الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية، ففي سبتمبر 2016، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية لقائه بنظيره الصيني «شي جين» هدية رمزية وهي صندوق من «الآيس كريم» الروسي الفاخر. وقال بوتين في بداية الاجتماع بنظيره الصيني: إن رجال الأعمال الصينيين أخبروه خلال منتدى فلاديفوستوك بروسيا بأن الصينيين عموما يحبون المثلجات الروسية، مضيفًا: «لقد وعدتكم أن أجلبها «المثلجات»، وقد جلبت صندوقا كاملا من المثلجات الروسية كهدية». خيمة مقاومة للرصاص وكانت مقتنيات رئيس ليبيا الراحل «معمر القذافي» الأكثر غرابة بين الزعماء، فكلما سافر إلى دولة ما اصطحب معه خيمته المقاومة للرصاص، وبالرغم من أنها تتسبب في أزمة أمنية كل مرة وتم منع دخولها للفنادق مرات كثيرة في بلدان مختلفة، إلا أن البروتوكولات غالبًا ما تنهزم أمام إصراره، وكثيرون يرجعون السبب إلى كونه يعاني من خوف من المرتفعات، فيما أوضح آخرون أنها تمثيل لأصله حيث أنه ولد في قلب صحراء ليبيا وعاش بداية حياته في الخيام.
