قال المبعوث الخاص للإيقاد لدولة جنوب السودان إسماعيل ويس إن الأطراف في عملية إعادة تنشيط السلام وافقت على تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونميس) بحماية الشخصيات المهمة خلال الفترة الانتقالية. وفي إحاطته الإعلامية إلى رؤساء حكومات (إيقاد)، أبلغ إسماعيل ويس الاجتماع أنه لا يزال هناك “أربعة مجالات رئيسية للخلاف بشأن الترتيبات الأمنية وهي تحديد المناطق المنزوعة السلاح والطرائق والاستثناء من التجمع والإطار الزمني لتوحيد القوات وعدد ممثلي الأحزاب في لجنة الأمن الانتقالية المشتركة. وأشار المسؤول الى أن الأطراف توصلت إلى حد كبير إلى حلول وسط بشأن الترتيبات الأمنية أكثر مما تم الاتفاق عليه في تقاسم السلطة، لافتاً أن الأطراف اتفقت كذلك على منح مسؤولية حماية كبار الشخصيات لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في البلاد لتجنب الاختلاف حول من سيحمي هذا أو ذاك. وزاد “اتفق الطرفان على النشر الكامل لقوات الحماية الإقليمية وفقا لولايتها وللإيقاد أن تطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مراجعة تفويضها لتشمل حماية الشخصيات المهمة”. وإنهار تنفيذ اتفاق السلام بعد الاشتباكات بين الجنود الموالين للرئيس كير ونائبه الأول السابق مشار في في 8 يوليو 2016. وأدى الحادث إلى تدمير الثقة بين الزعيمين وسقطت البلاد في حرب أهلية مرة أخرى. ونوه ويس أن الأطراف اتفقت كذلك على “توحيد القوى بدلا من الإدماج” وإنشاء قوات شرطة وأمن مشتركة متكاملة، واتفقت كذلك على أن مدة الأنشطة في مواقع التجمع تصل إلى 90 يوما وتوصلت إلى اتفاق بشأن تكوين لجنة الأمن الانتقالية المشتركة. وفيما يتعلق بالخلافات، تعتقد الهيئة الإقليمية أن على الأطراف قبول الحلول المقترحة المضمنة في مقترح التجسير. ودعا ويس رؤساء الدول والحكومات إلى إشراك الأطراف في توقيع الاتفاقية المنشطة والتي تم إعدادها بناء على مقترح التجسير.
