حلت لعنة بطولة كأس العالم فى روسيا 2018، على العديد من المنتخبات التى شاركت فى البطولة، بعدما أطاحت بالعديد من المدربين عن مناصبهم بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية للبعض الآخر. بعد توديع المنتخب الوطنى منافسات كأس العالم، من دور المجموعات، أعلن اتحاد الكرة رحيل الأرجنتينى هيكتور كوبر، من منصبه، بعد انتهاء عقده وعدم التجديد له. وفى المعسكر البولندى أعلن رئيس الاتحاد البولندى لكرة القدم، زبيجنيو بونييك، أن مدرب المنتخب آدم نافالكا سيترك منصبه فى 30 يوليو بعد الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا. واستقر المدرب الهولندى بيرت فان مارفيك على إنهاء مشواره مع المنتخب الأسترالى بعد خروجه من كأس العالم متذيلا المجموعة الثالثة، فيما كان الاتحاد اليابانى قد أعلن عدم تمديد تعاقده مع المدير الفنى للمنتخب الساموراى أكيرا نيشينو. التغييرات طالت معسكر كوستاريكا، حيث أعلن الاتحاد الكوستاريكى عدم تجديد عقد المدرب، أوسكار راميريز. وأصبح البرتغالى كارلوس كيروش قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن المنتخب الإيرانى. أما مدرب أيسلندا هيمير هالجريمسون، فتحوم الشكوك حول مستقبله رغم الاستقبال الحافل الذى حظى به لدى عودته إلى بلاده عقب الخروج. التغييرات أيضا قد تطال منتخبات المكسيك وصربيا وكوريا الجنوبية، فيما يبدو أن الاستقرار يسيطر على جيرنوت رور، مدرب نيجيريا، وأليو سيسيه، مدرب السنغال وهيرفى رينارد، مدرب المغرب. الأرجنتينى جوزيه بيكرمان، الذى نجح فى التأهل بمنتخب كولومبيا لدور ال16، لم يكشف الاتحاد الكولومبى عن موقفه حتى الآن. وبعد خروج المنتخب التونسى من دور المجموعات، طالبت جماهير نسور قرطاج برحيل نبيل معلول، المدير الفنى، ولكن الاتحاد التونسى يفكر فى بقائه. وبعد نجاح المنتخب السعودى فى الحصول على المركز الثالث بالمجموعة الأولى، أعلن الاتحاد السعودى لكرة القدم، تجديد عقد المدرب الأرجنتينى خوان أنطونيو بيتزى، حتى بطولة كأس أمم آسيا 2019. الأوضاع تبدو معقدة إلى حد كبير فى صفوف راقصى التانجو الأرجنتينى، على الرغم من أن عقد سامباولى يمتد حتى 2022، ولكن مستقبله يبدو مجهولا بسبب الخروج المذل من دور ال16 أمام منتخب فرنسا، بالإضافة إلى تأهله بصعوبة شديدة من دور المجموعات. ويفكر الاتحاد الأرجنتينى بقوة فى الاتفاق مع سامباولى على تقديم استقالته مع دفع الشرط الجزائى له. مسيرة الماتادور الإسبانى لم تستمر طويلا فى المونديال، حيث خرج اللاروخا من دور ال16 بعد هزيمته بركلات الجزاء الترجيحية أمام روسيا، وكان فيرناندو هييرو آخر المتقدمين باستقالاتهم من تدريب المنتخب الإسبانى.
