أستاذ مشهد واحد صغير من السعودية من السودان من إريتريا من إثيوبيا نلتقطه حتى يمكن فهم المشروع مشروع هرس السودان والمنطقة والمشاهد تديرها أمريكا وأمريكا تستخدم المحليين لإنجاز مشروعها ومشروع هرس السودان يبدأ من الشرق.. وأبطال ومشاهد المسرحية هي : الثورة الإريترية كانت عربية مسلمة وشهيرة هي كلمة (منصور خالد) أيام قرنق :على السودان أن يستعد لأول رئيس غير عربي وغير مسلم منصور قال لكن أمريكا.. فعلت في إريتريا.. وتستخدم الأصابع المحلية والعمارة الكويتية الآن مبنى صغير كان يقوم هناك.. وعربة تاكسي تقف وعبد الخالق محجوب يهبط.. والعربة يبقى فيها عثمان جلاديوس.. والزين الاجتماع داخل عربة التاكسي انتهى والاجتماع يصنع أول خلية شيوعية داخل حركة التحرير الإريترية الحركة الشيوعية تتم بدعم من بنك الكنيسة في إيطاليا وما يجمع هذا وهذا هو أمريكا.. والمخابرات (2) وحركة تحرير إريتريا العربية المسلمة تضرب وتنزح إلى السودان (أيام نميري) وقواتنا .. في الحدود.. تجرد الحركة من أسلحتها.. والعمل لم يكن عسكرياً فقط ولا هو محلي فقط وشارع المستشفى في كسلا في اليوم التالي يشهد أغرب مشهد : السفارات تضع (ترابيز) في الشارع بطريقة (كتبة العرضحالات) وأهلها ينادون يدعون من يريد الهجرة إلى أي مكان وفي أسبوعين.. جيش جبهة التحرير يتناثر جنوده في طرقات أوروبا وأفورقي يحكم الثورة المحلية العربية انتهت وبقي التعامل مع القادة ومشهد من الجبل و(عوفا) هناك في خيمته فوق الجبل يفاجأ بالرصاصات تحت الليل وعوفا هو أعظم من عَرفت إريتريا من القادة العباقرة ( وخمس لغات) بعدها مشهد مطار كراتشي وحامد شينين وعلي سيد حين يختطفون طائرة إثيوبية ويفرغون ركابها هناك ويفجرونها.. مشهد كان يلفت العالم ( بناظير بوتو وكانت يومئذ طالبة تقود مظاهرة لإطلاق سراحهم) وهذا وهذا يجري اغتياله في أسبوع بعد خروجه من السجن (3) ومشهد.. وفي المشهد هيرمان كوهين يصنع أفورقي.. لمشروع أمريكا والمشهد هذا ما (يترجمه) هو مشهد (دان كونيل) صحفي ألماني يهبط ببرنامج تقسيم المنطقة والسودان لا تنقطع التقاطعات فيه فاللواء الهادي بشرى كان ما يعود به إلى السودان هو عثوره على الخريطة هذه قبلها كان كل شيء يكتمل للتنظيم.. وبوش الأب حين يهبط (ود شريفي) كان ما يريده هو الدعم الكامل لأفورقي ولمشروع التقسيم وحوار بين مدير المخابرات الأمريكية يومها ومدير مخابرات السعودية يومها عن أفورقي.. حوار من يريده فليذهب إلى كتاب يصدره ( محمد سليمان) في مذكراته (4) وآبي أحمد يهبط أسمرا أمس واللقاءات المتدفقة بين إريتريا وإثيوبيا على امتداد الأسابيع الأخيرة ما يقدم تفسيراً لها هو أن التقراي والجبهة الشعبية وإثيوبيا وجهات أخرى ما ظل يصنعها و يديرها اقتراباً وتباعداً هو أمريكا والقوس الإثيوبي الإريتري السوداني الإسرائيلي ما يرسمه هو (الفلاشا).. الفلاشا كانت هي المحصول الثاني بعد تصفية الثورة وتصفية جبهة التحرير الإريترية وعشرات من إثيوبيا وإريتريا يكملون الجامعات في أمريكا هم الذين يقودون الجبهتين بعدها (وصناعة القادة في أمريكا جملة تذكرك بشخصية شهيرة الآن) الحصى الملتهب الذي تمشي عليه المنطقة.. وينتهي إلى زيارات آبي أحمد الآن والذي تقوده حمى الموانئ وحمى إعادة ترتيب المنطقة الحصى هذا يجعل كل أحد يتقافز مثلما يتقافز من يمشي على حصى ملتهب وكل مخلوق من المخلوقات الحية حين يشعر بالخطر يتقارب.. وينجو والسودانيون.. يتباعدون ونحكي إسحق فضل الله الانتباهة