في تطور جديد حول قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت أغنيس كالا مارد مقررة الأممالمتحدة المعنية بحالات الإعدام "خارج القضاء" أنها ستتجه إلى تركيا في إطار تحقيق دولي مستقل، على الرغم من عدم وجود قرار رسمي بذلك تحت مظلة الأممالمتحدة.حسب . موقع "إندبندنت عربية". تقييم الإجراءات وأضافت كالامار بحسب وكالة رويترز، أنها ستقوم بتقييم الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول للرد على مقتل خاشقجي، وطبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل، معلنة أنها سترفع ما تتوصل إليه من نتائج وتوصيات إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسة 19 يونيو (حزيران) المقبل. الزيارة ليست بتكليف أممي الزيارة التي ستتم من 28 يناير الجاري وتمتد إلى بداية شهر فبراير المقبل ليست مقررة رسمياً بتكليف أممي. وقلل المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية كينث روث من أهمية الزيارة وقال: "لا ترقى إلى مستوى تحقيق للأمم المتحدة". واعتبر روث أن كالامارد "لا تتحدث نيابة عن المنظمة الدولية ولا تمتلك السلطة نفسها لأنها خبيرة مستقلة"، لكنه أعرب عن أمله في أن تشكل الزيارة خطوة باتجاه كشف الحقيقة. ولم يتضح بعد إذا كان خبراء آخرون سيشاركون في التحقيق الذي ستجريه كالامارد، وإذا كانوا طلبوا ايضاً زيارة السعودية. التحقيق ومحاكمة المتهمين وكان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز قد أمر بإعفاء مسؤولين وفتح التحقيق حول مقتل الصحافي خاشقجي داخل القنصلية بتركيا ، وبين المعفيين مسؤولين كبار في جهاز الاستخبارات السعودي، وصدر أمر ملكي بتشكيل لجنة لتطوير رئاسة الاستخبارات بعد الحادثة، وتكليف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرئاسة هذه اللجنة.وفي 3 يناير الجاري، أعلنت النيابة العامة في السعودية عقد جلستها الأولى لمحاكمة المتهمين وعددهم 11 من أصل 18 شخصاً، فيما تواصل التحقيقات مع المتبقين.
