1- حملات (استئساد) و(تنمُر) و(تخوين) قبيحة تنتظم الوسط الصحفي والإعلامي بصفة عامة ، منتقلاً من وسائل التواصل الاجتماعي بكل عبثيتها المعروفة . مَن مِن هؤلاء الصحفيين (الثوار) لم يعمل ، بل لم يتدرب ويتعلم الصحافة في صحف (الإنقاذ) .. شيوعييهم وبعثييهم وناصرييهم واتحادييهم ومن غير المنتمين ؟ كلهم أصبحوا فجأة قادة للتغيير الذي صنعه جنرالات الجيش وقائد الدعم السريع ، استجابة لثورة شباب غير منتمٍ لأحزاب سياسية بنسبة (85%) ، حسب غالب الدراسات والاستطلاعات من موقع الاعتصام . مارسوا صحافتكم يا سادتي ، وفق ما تعارفنا عليه من قيم مهنية وأخلاقية ، في ظل سقف حريات أعلى من الذي كان ، هذا هو الطريق المستقيم لتطوير مهنة الصحافة ، ولكن لا تتنمروا على بعضكم البعض ، فتخسروا . الثورة لا تصنع صحفيين .. الثورة لن تجعلك رئيساً للتحرير بقدرات متواضعة ، فقط لأنك (معتصم) ! استيقظوا من هذه الغفلة .. يا زملاء المهنة . 2 أتعجب لغياب وحدات القوات المسلحة المختلفة عن الشارع ، استغرب لغياب قوات الشرطة عن أداء مهامها وواجباتها في المدن والأحياء والطرقات . إما أن كل هذه القوات ما زالت منضبطة بقوانينها وتعمل ، أو فليتم تسريحها جميعاً لاستبدالها بقوات أخرى بإجراءات تجنيد وتعيين جديدة . السؤال مرفوع للمجلس العسكري الانتقالي . 3 وبعد أن سقط النظام ، ما تزال قطاعات واسعة من الأطباء مضربة عن العمل بالمستشفيات !! كانوا يطالبون بمحاسبة الذين اقتحموا مستشفى أم درمان أثناء التظاهرات ، فتصاعدت المطالب ، وهاهو النظام يرحل ورئيسه يُحال إلى السجن حبيساً ، فعلام الإضراب ؟! هل من إجابات شافية .. هل الدكاترة (صابنها) في القيادة لحين تعيين مجلسي السيادة والوزراء ؟ يا ريت (تصبوها) حيث يحتاجكم الناس .. هناك في المستشفيات . الهندي عزالدين