في بواكير العام 2019 قدم أئتلاف شباب السودان دعوة للأحتجاج فى الكلاكلة اللفة .. أطلق تجمع المهنيين عبدته وبدعم تام من قبل الكتائب الألكترونية لجهاز الأمن هجومآ ضاريآ على الأئتلاف و علي شخصي وشخص معمر موسى .. في ذات اليوم أعلنت صفحة الحزب الشيوعي _العاصمة القومية أن القائمين على أمر الأئتلاف "أمنجية " .. لفت الأيام و دارت .. و عرف الناس من هم الذين يتعاملون مع الأمن .. كان قوش يعتقل قادة القوى السياسية ليجتمع معهم .. كان قوش يقوم بتلميع الأصم و مجموعته .. و أخيرآ أكتملت الصورة .. قحت هي الواجهة المدنية للأنقلاب .. و الأصم هو الواجهة الشبابية .. المكان الوحيد الذي لم يبحث فيه البشير عن مكان المؤامرة التي تحاك ضده .. تحت أنفه مباشرة .. و علي بعد أمتار من سرير نومه .. زنازين جهاز الأمن .. قلت لكم يومها سيحكم التاريخ بما لنا و ما علينا .. يشهد الله أننا كنا نريد بهولاء الناس في الشوارع خيرآ .. و قاتلنا بكل وسعنا لتحطيم هذا الصنم .. لكن الأمر كان تخطيطآ فوق قدراتنا كأفراد .. كأشخاص لا نقبل تمويلآ من جهة و لا ننفذ أجندة الخارج .. و لا نبيع وطننا بالمناصب و سيارات الدفع الرباعي "برادو " ..