فرغت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شراكات التعليم من إعداد استراتيجية لمدة خمس سنوات، وأكدت أن الاستراتيجية غطت معظم الجوانب لتحقيق الهدف الرابع تعليم شامل وجيد ومنصف، وحددت الفجوة في التعليم، لافتة إلى سعي الوزارة لسد الفجوة بالتعاون مع شركاء التعليم. وشدد وكيل وزارة التربية د. الطاهر على ضرورة وضع مؤشرات واضحة لكل مكونات العملية التعليمية، من مناهج وبيئة ومعلم لقياس مدى تحقيقها للهدف الرابع. مشيراً إلى أن مسألة الإنصاف في التعليم تتطلب وضع عدة مؤشرات في الاعتبار منها التفاوت بين الولايات في التعليم والمساواة بين البنين والبنات ومعرفة المعايير اللازمة لتحقيق مجانية التعليم. وطالب الطاهر خلال مخاطبته الدورة التدريبية لمعلمي المدارس المنتسبة لليونسكو حول أهداف التنمية المستدامة والممارسات الجيدة التي ينظمها المركز القومي لتدريب المعلمين بشراكة مع اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة. وطالب بزيادة الاستيعاب وتحسين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة، كما نادى بربط التعليم الثانوي والفني بمهارات الحياة وسوق العمل. وأضاف د. الطاهر بحسب المجهر أن الورشة تضع نموذجاً يحتذى به معرباً عن أمله في أن تخرج بنتائج تسهم في توطين الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.