لينا الشيخ كانت تعتقد أن الخواجات كالشعب السوداني الغلبان (يقال له أي شيء فيصدقه) .. البلاوي القحطية وخلال الأشهر الماضية أوقعت البلد في كارثة القرارات المدمرة للاقتصاد السوداني بل والعلاقات السودانية الدولية تفاجأت السفارة السويسرية بلينا الشيخ تطلب فيزا السفر لسويسرا لحضور اسبوع الحماية الخاص بمنظمة العمل الدولية. وذهبت الآنسة الجميلة وليس في رأسها شيء يذكر كعادة كفاوات قحط وحكومة (الحمام الغمران) ، لتفاجأ هناك بأن المترجم ينقل لها غضب المنظمة من عمليات الحظر غير القانوني لعشرات المنظمات. سألوها عن قرارها ويبدو أن لينا الشيخ كانت تعتقد أن الخواجات كالشعب السوداني الغلبان (يقال له أي شيء فيصدقه) فقد أجابتهم: – دي منظمات ارهابية… أخرج لها الخواجات أوراق كل تلك المنظمات وتعاونها النشيط والمراقب مع المنظمات الدولية في مجال دعم الفقراء وعلاج المرضى وتدريب المعاقين والعاطلين عن العمل ، وسألوها: – ما دليلك على أنها منظمات ارهابية. فتحت لينا الشيخ حقيبتها الجلدية الصغيرة وأدخلت أصابعها المرتعشة وأخرجت مناديل ورق مسحت بها العرق المتصبب من جبينها وغمغمت: – ما عارفة.. كانت الكفاوة القحطية قد تجاهلت لأسابيع عشرات الطعون القانونية في قرارات مسجل عام المنظمات الطوعية…من فطاحلة المحامين…وشكاوى آلاف من المرضى والجوعى من الذين كانوا يستفيدون من دعم تلك المنظمات.. وكلمة واخدة من خواجة واحد أعادت لها صوابها فلحست قرارها كما لحس نافع كوعه… والحق يقال أن هذه البلاوي القحطية وخلال الأشهر الماضية أوقعت البلد في كارثة القرارات المدمرة للاقتصاد السوداني بل والعلاقات السودانية الدولية. مدني عباس تعرض لهجوم من أصحاب شركة سكر كنانا وأغلبهم اجانب بسبب فيلمه الهندي وأخبروه أن اجتماعات مجلس ادارة الشركة يأتيها كبار رجال الأعمال من دولهم الى داخل السودان وأن هذه مخصصاتهم جميعا رافضين تشويه سمعة الشركة لتحقيق اغراض سياسية…وتم بل مدني عباس فانكمش داخل بدلته كقرادة في مؤخرة كلب. ذات مدني عباس وبسبب تطبيقه المباشر لأوامر حمدوك بوقف تصدير الخام جعل البلد تخسر صادرا بعشرات الملايين من الدولارات لأن السودان ليس مؤهلا كفاية لتصدير المواد المصنعة. غايتو… حكومة (الحمام الغمران) هذه ستستمر بضعة أشهر وربنا يكفينا شر كفاواتها التحاصصية الى أن نخرج الى نور الديموقراطية ثم نبدأ في عملية تنظيف كل تلك القوانين والقرارات المخالفة لأبسط مبادئ القانون والأعراف الدستورية الدولية والتي سنتمكن من اعدامها مع تعويضات مليونية لكل من تضرر منها من أصحاب الحقوق المكتسبة. ودع كفاوات الحمام الغمران يسرحوا ويمرحوا حتى تأتيهم القاضية..
