على إثر الشائعات التي انتشرت بخصوص إصابة الفريق شرطة نور الهدى بالجنون عقب الإتهام الذي طالها بخصوص الزجاج الذي عثر عليه بالتقلية التي كانت قد أرسلتها لزوجها عبد الله البشير بالسجن الاتحادي وقيام بعض ضباط السجن بتناولها وكانت الفريق نور الهدى قد أكدت بألا مصلحة لها في فعل ذلك وربما يكون الأمر سقوط جزء من غطاء الخلاط وسحنه دون أن تدري سبباً في ذلك حسب ما جاءت إفاداتها في محضر التحري وأن ما نقل عن جنونها فهو أمر معيب لمن روج هذه الشائعة. وأكد أحد أفراد الأسرة بأن الفريق نور الهدى بخير وصحة كاملة وتدير كافة الشؤون العائلية للأسرة وأن مروج هذه الشائعة شخص مريض يوحتاج لعلاج وأن سعادة الفريق ظلت تعمل طيلة سنوات عملها بالشرطة بتفان وإخلاص وكانت مديراً لمصحة كوبر وموسوعة في الطب النفسي وتدير حالياً مركز نور الهدى للعلاج والتأهيل النفسي. وأكد على أنهم يحتفظون بحقهم القانوني في مواجهة كل من يشهر بالأسرة وطالب مروجي الشائعات بمخافة الله لأن الشائعة مثل الطلقة إذا أصابت أو لم تصب وأن أسرة نور الهدى من الأسر التي تتمتع بمكارم الأخلاق وشكر كافة الذين وقفوا مع الأسرة ودحض الشائعات الكاذبة.