أكد الأستاذ أسامة سعيد، رئيس وفد مسار الشرق في مفاوضات جوبا، أنهم بذلوا جهدا كبيرا لتضمين حقوق كافة أبناء شرق السودان دون تمييز لجهة على جهة. وقال في كلمة اليوم عقب التوقيع على اتفاق مسار الشرق بجوبا: "لقد خاطب الاتفاق القضايا السياسية وحقق مشاركة سياسية لكل أبناء وبنات شرق السودان وكذلك أوجد وضعا إداريا في إطار الحكم الفدرالي للولايات الشرقية لكي تتمتع بسلطات حقيقيه بقية تقديم الخدمات الأساسية والضرو ية لسكان ولايات شرق السودان". وأشار إلى أنه في الجانب الاقتصادي تم الاتفاق على تكوين صندوق لإعمار الشرق بتمويل محلي معلوم بجانب إنشاء بنك أهلي لاستقطاب الدعم والتمويل من قبل المانحين المحليين والدوليين وأنه سيقوم الصندوق ببرامج أساسية في مجال البنيات التحتية في التعليم والصحة وتطوير القدرات البشرية لتحقيق مطالب واحتياجات كل شرق السودان، مؤكدا أنهم جزء من حكومة الثورة وأنهم سيعملون على إزالة كل أنواع التهميش التي عانى منها شعب شرق السودان. وتقدم بالشكر إلى كل الذين ساهموا وعاونوا في تحقيق اتفاق مسار الشرق، خاصا بالشكر الدكتور الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية السودانية، مبينا أنه يستحق التكريم من كل أهل شرق السودان لما بذله من جهد مقدر حتى الوصول إلى توقيع الاتفاق. وتوجه بالشكر لرفاقه في الجبهة الثورية لوقوفهم ودعمهم لقضايا مسار الشرق وشكر أعضاء الوفد الحكومي المفاوض لما بذله من جهد وتفهمهم لقضايا أهلهم بشرق السودان كما امتد شكره لفريق الوساطة لما قدمه من تسهيلات مكنت الجميع من الوصول إلى الاتفاق. وناشد قادة مساري دارفور والمنطقتين بالإسراع في تكملة القضايا المطروحة للنقاش حتى يتحقق السلام لان البلاد في أمس الحاجة إلى سلام عادل وشامل. كما خص الاستاذ أسامة سعيد فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان وراعي مفاوضات السلام بالسودان بالشكر على ما بذله من جهد مقدر حتى وصلت المفاوضات لمراحل متقدمة.
