(1) حمدوك ومجموعة الموظفين والدبلوماسيين الأميين، ومنتظرو الوظائف الأممية، ومعتادو المنح الغربية واللصوص. (2) كبار رجال الأعمال الذين يتوقون للتعاقدات الضخمة بمليارات الدولارات. (3) قادة الإتحاد الأفريقي وزعماء الدول الأفريقية التي تمول جزءاً من ميزانياتها الأمنية من فرق الرواتب بين المقدم من الأممالمتحدة والممنوح فعلاً للجنود. حين دخل جيش إسماعيل باشا السودان كان هناك سودانيون عملوا في خدمته، وحين دخل جيش كتشنر كان في خدمته سودانيون وحين يطمع البعض في جيش الأممالمتحدة فإن سودانيين ينتظرون العمل في خدمته والتكسب من ذلك لكن هذا لا يليق الآن في عهد الدولة الوطنية. غداً ينشر مقالي: #مهمة_فاشلة_مقدماً